fbpx
حوادث

فرار هوليودي لأخطر مجرم بالخميسات

ادعى إصابته بمرض لحظة وضعه في الحراسة النظرية وفر من المستشفى

على شاكلة أفلام الحركة الأمريكية، وضع متهم، يعد المطلوب الأول بالخميسات، خطة مبتكرة للفرار من الاعتقال، إذ ادعى إصابته بمرض طارئ يهدد حياته، واستغل ارتباكا في طريقة نقله إلى المستشفى لإنقاذه من الموت، فاستغل فرصة معرفته بهندسة المستشفى وغادر من الباب الخلفي، متسببا في استنفار أمني كبير.
وأفادت مصادر “الصباح” أن الواقعة تزامنت مع حلول لجنة من المديرية العامة للأمن الوطني إلى المنطقة الأمنية الإقليمية الخميسات في إطار التفتيش الدوري، ما وضع الأمنيين في ورطة كبيرة.
وأكدت المصادر أن المتهم الملقب بـ”ولد المسخوط” يوصف بأخطر مجرم بالخميسات، لتورطه في عدة سرقات موصوفة بالعنف، إذ صدرت في حقه العديد من مذكرات بحث وطنية وأنه رغم الحملات الأمنية والكمائن لاعتقاله، كان يفلت منها بمكره ودهائه.
وأثناء حملة أمنية، تمكنت عناصر الشرطة من اعتقال المتهم، واعتبر ذلك حدثا مميزا بسبب خطورته وعدوانيته المفرطة، وبتعليمات من النيابة العامة، وضع تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث، وهي المهمة التي أشرف عليها ضابط شرطة.
إلا أنه بعد وضع الموقوف في المعقل، أشعر الضابط من قبل حراس أن المتهم يوجد في حالة صحية حرجة تستدعي نقله على عجل إلى المستشفى الإقليمي لإنقاذ حياته، إذ تم إحضار سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، ووضع فيها المتهم دون مرافقة أمنية أو وضع أصفاد على يديه خوفا من أن يتسبب له ذلك في مضاعفات صحية، قبل أن ينتقل الضابط إلى المستشفى على متن سيارته الخاصة.
وبعد وصول الجميع إلى المستشفى الإقليمي، أدخل المتهم وحيدا ودون أصفاد إلى قسم الفحص بالأشعة، في حين فضل الضابط انتظاره خارج القاعة إلى حين انتهاء عملية الفحص، لكن بعد فترة من الزمن، فوجئ الضابط بالطبيب المشرف يغادر قسم الفحص وحيدا، ولما استفسره عن المتهم، أخبره أنه غادر من الباب الخلفي، إذ اعتقد حينها الطبيب أنه مرتفق عاد، خصوصا أنه لم يلاحظ أي أصفاد وعدم مرافقته من قبل رجال الأمن، سيما أنه غادر القاعة بطريقة لا تثير الشك.
وأشعر الضابط رئيسه بخبر فرار المتهم، لتعم حالة استنفار أمني كبيرة بالمنطقة، إذ شنت حملات أمنية بالمدينة وبأحياء هامشية لإيقافه دون جدوى.
مصطفى لطفي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى