الصحة الجنسية يعتبر الاختصاصيون أن الوصول إلى الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى الشباب، لأنه يوفر الرعاية الطبية والتثقيف الجنسي الشامل، الذي يمدهم بمعلومات حيوية حول حياتهم الجنسية وأحاسيسهم، كما أنه يتيح لهم التحكم بجسدهم والسيطرة على حياتهم. ويمكن الوصول إلى الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، أن يخفف من زواج الأطفال ومن حمل المراهقات، وأن يمنع انتقال الأمراض المعدية المنقولة جنسيا، إلا أنه غالبا لا يعتبر من القضايا المهمة لأنه، حسب اعتقاد البعض، لا يؤثر بالضرورة بشكل مباشر على الغذاء والمأوى والصحة، لكنه في الواقع ينعكس كثيرا على هذه الجوانب كلها. وللحصول على الصحة الجنسية المطلوبة، لا بد للأزواج الشباب استشارة طبيب مختص في المجال، باعتباره الكفيل بالإجابة عن تساؤلاتهم لإنجاح أي علاقة جنسية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشريكين، عوض الاعتماد على الممارسات العشوائية المنصوح بها من قبل "العشابة" أو المتطفلين على الميدان. إ.ر الانتحار احتفل العالم، السبت الماضي، باليوم العالمي لمنع الانتحار، والذي يهدف إلى تعزيز الالتزام بالعمل لمنع حالات الانتحار في العالم التي أصبحت ظاهرة مقلقة خاصة في صفوف الشباب. ويعتبر علماء الاجتماع والطب النفسي أن الكثير من الناس تراودهم فكرة حلم الموت والخلاص من حياتهم، عندما لا يستطيعون مواصلة الحياة في ظل المعوقات التي تصاحبهم، وخاصة عندما تنتابهم حالات الاكتئاب النفسي الذي يفقد فيه الإنسان أي رابطة بالحياة. ويحتل الانتحار الرتبة الثانية في العالم بين أهم أسباب الوفاة بين الشباب بين 15 سنة 29، إذ يلقى أزيد من 800 ألف شخص حتفه كل سنة جراء الانتحار. ولا يتوقف تأثير حالات الانتحار، ومحاولات الانتحار على الأفراد فحسب، بل تؤثر أيضا على العائلات والمجتمعات، ومع ذلك يمكن منع الانتحار بتدابير الوقاية منه والقائمة على الأدلة بتقييد الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل الأسلحة النارية، والمبيدات الحشرية، وغيرها، بالإضافة إلى تفعيل سياسات الصحة العقلية، والحد من تعاطي الكحول، وتعزيز وسائل الإعلام في رسائل التوعية. إ.ر