من أحدث التقنيات لتوريد الشفاه بدون تأثيرات سلبية كثيرة تعتبر حقن البلازما من أحدث التقنيات، التي تمكن من الحصول على شفاه وردية، دون الكثير من العناء ودون الحاجة إلى تحمل الألم. ويعتبر الاختصاصيون أن حقن البلازما من الحلول المثالية لتوريد الشفاه، والأكثر من ذلك أن هذه التقنية تمكن من الحصول على نتائج رائعة تدوم مدة طويلة بدون مخاطر ولا جراحة. وتعد حقن البلازما الخاصة بالشفاه، إجراء تجميليا بسيطا، غايته الأساسية تجميلها وجعلها أكثر امتلاء مع إضفاء لون وردي عليها، حتى تصبح بمظهر أكثر شبابا، ويتم استخدام إبر مخصصة للحقن، دون الحاجة إلى تخدير، علما أنه في بعض الحالات يمكن استخدام المخدر الموضعي حتى لا تشعر المرأة بأي انزعاج. وغالبا ما تظهر نتائج حقن البلازما للشفاه بعد الجلسة الثالثة على الأكثر، إذ تبدو أكثر امتلاء دون خطوط رفيعة وبصورة طبيعية غير مبالغ فيها، وبلون وردي فاتح طبيعي، دون الحاجة إلى استخدام أحمر الشفاه. وتستمر النتائج طويلا، ولكن يفضل متابعة طبيب التجميل من فترة إلى أخرى، إذ في بعض الحالات قد تحتاج المرأة إلى جلسة أو أكثر كل فترة طويلة. ومن بين مميزات حقن البلازما للشفاه، حسب ما يؤكده الاختصاصيون، أنها لا تسبب الحساسية، لأن البلازما مادة طبيعية مستخلصة من دم الشخص نفسه، كما أن النتائج تظهر بعد بضعة جلسات، وتدوم طويلا، إلى جانب أنها تمنح نتائج طبيعية غير مبالغ فيها، على عكس بعض المواد الأخرى التي تستخدم لتوريد الشفاه. ومن النقط التي تميز حقن بلازما الشفاه، أنها من التقنيات غير المكلفة وتعتبر خيارا مفضلا للعديد من النساء حول العالم. وفي سياق متصل، تعتبر البلازما مكونا أساسيا من مكونات الدم، لها قوام سائل ولون أصفر شفاف، تعطي للدم سيولته، وقد استطاع الأطباء والعلماء تطوير استخدامها في مجالات الطب المختلفة، خاصة في مجال طب التجميل. كما أن البلازما مسؤولة عن تجديد الخلايا بالجسم، ما يجعلها مثالية في إضفاء الاطلالة الشابة على البشرة وأيضا معالجة الشعر. ولا تستخدم البلازما في تجميل الشفاه فقط، بل هناك أيضا حقن البلازما للشعر، وأخرى للوجه. إيمان رضيف