الشنوري دعا إلى مواجهة مشكل نقص الماء وإحداث فرص الشغل وتطوير الخدمات قال عامل إقليم خريبكة، عبد الحميد الشنوري، إن نجاح رجل السلطة المحلية، في مهامه اليومية، الإدارية والقانونية، غير كاف إذا لم يقترن بالمساهمة في إنجاح أوراش التنمية المحلية، التي حضرتها المجالس المنتخبة، محليا وإقليميا. وأضاف العامل أن مصاحبة المواطن والفاعل المحلي تعد إحدى صور التنمية بالإقليم، كاشفا أن الإقليم عرف ديناميكية انتقال وسط رجال السلطة المحلية، من خلال مغادرة 21 رجل سلطة، والتحاق 25، كما تمت ترقية باشا خريبكة إلى منصب كاتب عام لعمالة طانطان، إنصافا لكفاءته واعترافا بمجهوداته. وأكد الشنوري، خلال حفل تنصيب رجال السلطة المحلية، الذين تم تعيينهم بتراب الإقليم، بحضور الوكيل العام للملك، وبرلمانيي الإقليم ومسؤولي الامن والدرك والقوات المسلحة، إضافة إلى نقيب هيأة المحامين، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني، (أكد) أن المصالح المركزية لوزارة الداخلية، نزلت إلى العمالات والجهات، واستمعت إلى صوت المنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني المحلي، في تقييمها لمهام رجال السلطة المحلية، قبل الحركة الانتقالية الحالية، مضيفا أن العمل الميداني، وجودة التواصل، وتشجيع الاستثمار الهادف، أصبحت عناوين كبرى للنجاح، والترقي المهني لرجل السلطة. وأكد عامل خريبكة، خلال اللقاء الذي احتضنته العمالة، أنه "بعد سنة على الاستحقاقات الانتخابية، يجب تناغم الجميع من أجل تنفيذ وتفعيل برامج عمل الجماعات الحضرية، والقروية والمجلس الإقليمي، إضافة إلى برنامج عمل الاستثمار الإقليمي". ووعد العامل بمحاسبة كل متخاذل أو متهور، في صرف المال العام، أو متقاعس في تفعيل التنمية المحلية، ليضيف أن لقاء تشاوريا كبيرا، ستحتضنه عمالة الإقليم، قريبا، لإشراك المواطن والفاعل الجمعوي والمدني في خطة عمل تنموية ومساهمته في تنفيذها. واعترف المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بخريبكة أن المشاكل "متعددة وواقعية، ولا يمكن حصرها أو التنبؤ بها، ولا يمكن ضمان حلها إلا بالاشتغال اليومي"، مضيفا أن الرهان، اليوم، يكمن في "اتحاد الجميع، لمواجهة إشكالية نقص الماء وإحداث فرص للشغل وتطوير الخدمات". واقترح عامل الإقليم ثلاثة عناوين كبرى للاشتغال خلال المرحلة الحالية، لإنجاح الأوراش المبرمجة بالإقليم، سواء من ميزانية الجماعات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو في إطار اتفاقيات شراكة، مع المجمع الشريف للفوسفاط، والمجلس الجهوي، أو مؤسسات الدولة، (اقترح) ثلاثة عناوين كبرى، تتعلق بتفعيل نتائج البحث العلمي، في قضايا محلية مفيدة، والصدق والاستقلالية في طرح الإشكاليات المهمة، ثم الاشتغال على تجاوز الخطأ، بعد الاعتراف به. حكيم لعبايد (خريبكة)