معرض فوتوغرافي لمناسبة موسم مولاي عبد الله يتواصل إلى غاية اليوم (الجمعة)، بفضاء موسم مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، معرض فوتوغرافي للفنان عزيز المهدي الملقب ب»سندباد دكالة» عن فن التبوريدة. ويتفرد عزيز المهدي في التقاط صوره المتميزة بعدسته التي تعتبر عينه الثالثة والثاقبة في آن واحد، حيث أبدع في تحقيق مبتغاه الفني بالتقاط صور لأبرز اللقطات الحية، في عدة لحظات وفي عدة أماكن من فضاء التبوريدة "المحرك"، التي تتفرد بها سربات الخيول أثناء طلقات البارود واستقامة الخيول الجذابة، وهوس الجماهير الغفيرة التي تمتعها أجواء وحماسة سربة الخيل والتبوريدة. عزيز المهدي الملقب بسندباد دكالة شارك في مسابقات محلية ووطنية لفن التبوريدة، حيث حاز على عدة جوائز وشهادات تقديرية شرفته واحدا من المصورين الصحفيين، وهو المصور الخلوق والهادئ والنشيط، يحبه الجميع لعلاقته الوطيدة مع كافة الصحافيين سواء المحليين أو الوطنيين نظرا لمعاملته الطيبة. المبدع والفنان عزيز "سندباد دكالة" دائما حاضر بمناسبة موسم مولاي عبد الله بلوحاته الفوتوغرافية لصور التبوريدة والمجسدة بفضاء "المحرك" لمولاي عبد الله، وكذا فن الصيد بالصقور، حيث عايش أجيالا من الخيالة وصيادي الصقور، وكانت له علاقة الأب مع ابنه، وساير الأجواء العائلية المستمرة بموسم مولاي عبد الله في جو المحبة والأخوة، ما خول له التميز بالتقاط لقطات نادرة ومعبرة ومؤثرة بجمالية الخيول والفرسان والصقور والصقارين، وهو ما جعل الفضاء الذي يعرض فيه الصور مختلفا من حيث الألوان واللقطات، الشيء الذي استحسنه زوار موسم مولاي عبد الله أمغار، وكان الإقبال عليه بشكل ملفت للنظر. وأوضح عزيز المهدي، في حديث مع "الصباح"، أن معرض الصور الفوتوغرافية لفن التبوريدة والصيد بالصقور بموسم مولاي عبد الله هو تعريف بهذا الموروث التاريخي، وكذا إسهام منه في نشر ثقافة الفن والتعريف بجمالية الإبداع وفن الصورة، وهي بادرة لتحفيز المواهب الشابة لحمل المشعل في هذا النمط الفني.