fbpx
مجتمع

الجديدة … مدينة المليون حفرة

أصدر الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالجديدة، بيانا للرأي العام المحلي والوطني، بسبب ما اعتبره أوضاعا متردية باتت تعيش على وقعها الجديدة.
وكشف الفرع الإقليمي أن الجديدة أصبحت تنعت بمدينة “المليون حفرة”، وأن رئيس “الجماعة استغل هذه الوضعية أثناء حملته الانتخابية وأعلن أمام المواطنين بأن دفتر التحملات وجميع الإجراءات القانونية الخاصة بصفقات إصلاح الطرق والشوارع قيد التنفيذ، وأن المدينة ستكون جاهزة لاستقبال ضيوفها في الصيف أحسن استقبال، لكن الواقع يقول عكس ذلك، بل الوضع ازداد سوءا على ما كان عليه الحال في السابق”.
ورصدت الجمعية الحقوقية في بيانها خروقات البنية التحتية التي باتت مهترئة على جميع المستويات، وكذا مشكل النظافة وجمع النفايات، مشيرة إلى أن هناك تمييزا وانتقاء بعض الأحياء لجمع نفايات عيد الأضحى وتهميش باقي الأحياء الشعبية بما فيها شوارع المدينة، وأن الشركة صاحبة المفوض لها تعمل دون تتبع.
واستنكر الفرع الإقليمي للرابطة الوضعية التي أصبح عليها أسطول النقل الحضري شكلا ومضمونا، “فهو لا يستجيب لحاجيات المواطنين وضيوف المدينة، خصوصا في فصل الصيف، وأن الشركة صاحبة الامتياز عوض تحمل مسؤوليتها اكتفت بوعود في 2023”.
وأثارت الجمعية الحقوقية في بيانها مشكل الاستغلال العشوائي للملك العمومي: شارع الزرقطوني (بوشريط) علال القاسمي، ساحة الحنصالي (البرانس)، وكذا أمام وبجانب إدارة التسجيل والتنبر، وقبالة المسرح البلدي… “ما دعانا لطرح سؤال عريض هو من المستفيد من هذه الوضعية اللاقانونية؟ ومن المسؤول عنها على اعتبار أن هذه المنطقة تعتبر القلب النابض للمدينة وهي تابعة للدائرة الإدارية الثانية”، مشيرة إلى أن المواطن أصبح ملزما بالسير راجلا على الطريق المخصصة للسيارات والدراجات عوض الرصيف، ما يسبب عرقلة في حركة السير والجولان وتعريض حياة المواطنين إلى الخطر.
كما تساءلت الرابطة عن الكيفية والشكل الذي تم إثر بناء المحطة الطرقية التي اعتبرتها مجرد “صناديق إسمنتية”، وكذا المساحة التي تم تخصيصها لوقوف الحافلات، وغياب فضاءات الراحة الخاصة بالمسافرين، ومداخل ومخارج هذه المحطة.
وأضافت أن أغلب أرباب النقل رفضوا الانتقال إليها، “ومن يقول إنها تحتل الرتبة 12 من حيث الجمالية على الصعيد الوطني، فإنه واهم لأننا نعتبرها وصمة عار في حق الجديديين والمواطنين بصفة عامة”.
أحمد سكاب (الجديدة)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.