فورسي: حققت حلمي بالانضمام للرجاء

لاعب الفريق الجديد قال إن البدراوي أعاد الأمل للجماهير قال عبد الحي فورسي، لاعب الرجاء الرياضي الجديد، إنه حقق حلمه بحمل قميص الفريق الأخضر، والذي يعتبره واحدا من أكبر الفرق الوطنية. وأضاف فورسي في حوار مع «الصباح»، أن عزيز البدراوي رئيس الرجاء، أعاد الأمل لجماهير الفريق، بعد سنوات مرت صعبة على الفريق ومكوناته، جراء المشاكل المتراكمة. وأوضح فورسي في الحوار ذاته، أن الطاقم التقني والإداري استقبلا اللاعبين الجدد بشكل جيد، مبرزا أن هدفه تحقيق الألقاب مع الفريق الأخضر، وأنه يحاول التعامل مع ضغط الجماهير الرجاوية. في ما يلي نص الحوار: أجرى الحوار: خالد المعمري (خنيفرة) < بعد أن قضيت مع شباب أطلس خنيفرة موسمين ونصف موسم، توفقت رفقة زملائي بالفريق لضمان البقاء وتفادي النزول إلى أقسام الهواة، خلالهما، تلقيت بعد نهاية العقد مجموعة من العروض، من فرق تنافس بالقسم الأول، وضمنها عرض الرجاء الرياضي، الذي لم أتردد لثانية واحدة بالموافقة عليه، ووقعت على عقد يمتد لثلاثة مواسم. < أشكر رئيس الرجاء الرياضي عزيز البدراوي واللجنة التقنية المكلفة بالانتدابات، وزملائي بالفريق على الترحيب الكبير، دون أن أنسى الجماهير الرجاوية التي تابعت ترحيبهما بي رفقة زملائي الوافدين الجدد خلال "الميركاتو" الحالي، عبر صفحة الفريق الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في صفحات أخرى. < حقيقة لم يسبق لي أن لعبت أمام جماهير مثل جماهير الرجاء الرياضي، ومدرجات مملوءة تفوق 60 ألف متفرج، لكن أشتغل على هذا الجانب، وأحاول أن أكون إيجابيا، حتى يساعدني ذلك على إظهار مؤهلاتي وقدراتي. أعرف حب جماهير الرجاء الرياضي للفرجة منذ عقود كثيرة، وأتمنى أن أمنح للمجموعة الإضافة، وأن أنال ثقة الجميع، وأساعد فريقي في نيل الألقاب المحلية والقارية، وإدخال الفرح والسعادة على جماهير الرجاء الرياضي. < مثل أغلبية اللاعبين المغاربة، بحي سيدي يوسف بن علي، الذي أسكنه بمراكش، لأنتقل بعدها إلى الكوكب المراكشي عن سن يناهز 16 سنة بفئة الأمل، وبعدها بموسم واحد التحقت بالفريق الأول تحت قيادة المدرب عزيز العامري، الذي منحني فرصة المشاركة في أول مباراة رسمية في مساري الكروي، عن سن يناهز 17 سنة، أمام الوداد الرياضي بملعب الحارثي بمراكش. بالمناسبة أود أن أشكر كل من ساندني من بداية مساري، سواء بفرق الأحياء التي قضيت فيها جزءا من طفولتي، أو مدربي بالكوكب المراكشي بفئة الأمل، أو الفريق الأول، إضافة إلى شباب أطلس خنيفرة، الذي قضيت رفقته موسمين ونصف موسم، دون أن أنسى عائلتي التي ساندتني بقوة إلى أن أحقق حلمي، وهو اللعب للرجاء الرياضي. < كل لاعب كرة قدم وله أسلوب وطريقة لعب مغايرة للآخر. تعلمت من تجربتي مع شباب أطلس خنيفرة، مجموعة من الأمور التقنية، وأصبحت أكثر نضجا من السابق، وسأقدم كل ما يطلب مني المدرب التونسي فوزي البنزرتي، وسأحاول جهد المستطاع منح الفرجة والمتعة للجماهير الرجاوية الشغوفة بكرة القدم. < تلقيت عروضا كثيرة من فرق تمارس في القسم الأول، قبل أن يدخل الرجاء الرياضي على الخط بتقديمه عرضا رسميا. تمت المفاوضات في جو جيد، ونجحنا في الوصول إلى اتفاق. بخصوص الفريق الخنيفري، فهو دائما منبع للاعبين، الذين تألقوا في البطولة الوطنية، بداية من محمد أوناجم وصولا إلى منصف الشراشم، دون أن أنسى أبا بكر طونغارا الذي التحق بالجيش الملكي، ويعتبر أول لاعب أجنبي يحمل قميص الجيش، ثم مصطفى الصهد هداف شباب السوالم، واللائحة طويلة. < أن تلعب لفريق من حجم الرجاء الرياضي، فطموحك يجب أن يكون احتلال الصف الأول من أجل الظفر بالبطولة الوطنية، ونيل كأس العرش، ثم حصد الألقاب القارية، على غرار عصبة أبطال إفريقيا، التي تغيب عن خزينة الفريق منذ مدة طويلة. أود المشاركة مع الفريق بانتظام، لفتح آفاق كثيرة، كتمثيل المغرب رفقة المنتخب المحلي، الذي يبقى واحدا من أكبر طموحاتي على المستوى الشخصي. أعرف جيدا المدرب الوطني الحسين عموتة، ومدى متابعته لجميع لاعبي البطولة الوطنية، حتى الممارسين في القسم الثاني، ولكي تحظى بثقته، يجب عليك أن تثبت وجودك أولا داخل فريقك، وأن تكون لاعبا مؤثرا، وسأشتغل على ذلك، وسأبذل كل جهدي. علي أولا قيادة فريقي لمنصات التتويج، وإسعاد الجماهير الرجاوية، قبل التفكير في حمل قميص المنتخب الوطني المحلي. < المنافسة هي ما تجعلك أفضل، وتدفعك إلى تطوير مستواك، والاجتهاد أكثر خلال حصص التدريب، لكي تنجح في مسارك الكروي، ولكي تثبت للجميع أن رسميتك نتيجة استحقاق وعمل كبير. يجب استغلال الفرصة، وتقديم مستوى تقني يرقى لحجم الفريق وتطلعات جميع مكونات الرجاء، إضافة إلى أن المنافسة مع زملاء يمتلكون تقنيات عالية، ولهم تجربة طويلة في الملاعب المغربية، من أجل نيل الرسمية، هو في حد ذاته إنجاز. < حظيت رفقة اللاعبين الجدد بترحيب كبير من طرف الطاقم التقني، واللاعبين المستمرة عقودهم مع الرجاء، ونتدرب كأسرة واحدة من أجل تحقيق هدف واحد، وطموحنا مشترك، وهو إعادة هيبة الرجاء الرياضي على المستويين الوطني والقاري. لن نقف على لاعب < هذه هي كرة القدم في العالم بأكمله، كل لاعب يقضي فترة معينة ومحدودة مع الفريق، ثم تأتي ساعة الرحيل، مثلا محسن متولي وقبله سفيان رحيمي وعبد الإله الحافيظي واللائحة طويلة، لكن الفرق القوية والكبيرة تبقى متمسكة بهويتها، ولا تتغير برحيل مدرب أو نجم. لا أحد ينكر أن مرورهم كان ناجحا بكل تأكيد، وأكبر دليل أنهم دخلوا تاريخ النادي بالألقاب والإنجازات التي شاركوا وساهموا في تحقيقها. الفريق عاد للسكة الصحيحة < مثل جميع المغاربة، وعشاق الرجاء الرياضي، تابعت قدوم عزيز البدراوي للإشراف على رئاسة الرجاء الرياضي، والذي حظي بالإجماع، نهاية الموسم الماضي، ومدى غيرته على واحد من أقوى الفرق على الساحة الوطنية والإفريقية، بعد مواسم متعددة عانى فيها الرجاء وجمهوره العريض، مشاكل مختلفة، ومنها ما هو مالي وتسييري وتقني. قدوم البدراوي أعاد الأمل بسرعة للرجاء الرياضي، ووضع الفريق في السكة الصحيحة، أولا بانتداب المدرب فوزي البنزرتي، وتعاقداته الجديدة والهيكلة الصحيحة للفريق ولإدارته.

فورسي: حققت حلمي بالانضمام للرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مالانغـو يقتـرب مـن الرجـاء

بامعمـر يعـود إلـى"المـاص"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات