فك لغز قتل مسنة إسبانية بمراكش

الجاني اقتحم منزلها تحت تأثير الخمر قبل الاعتداء عليها وسرقتها فكت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، زوال أول أمس (الثلاثاء)، في وقت وجيز لغز جريمة القتل، التي ذهبت ضحيتها مسنة إسبانية خلال صباح اليوم ذاته.وحسب مصادر «الصباح»، فإن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، نجحت في التوصل إلى هوية الجاني وخلفيات اعتدائه الدموي على الضحية، اعتمادا على نتائج التحقيق الميداني والتحريات الدقيقة التي أجريت بمسرح الجريمة، بزنقة حسن بن عمر بتراب مقاطعة كيليز. وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف المشتبه فيه ووضع حد لفراره، تم بناء على تنسيق وثيق بين عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «ديستي»، بعدما اعتقد المشتبه فيه أن أمره لن يفتضح. وأوردت مصادر متطابقة، أن المصالح الأمنية بمجرد التوصل إلى هوية المشتبه فيه، استنفرت مختلف عناصرها لإيقافه، قبل أن يتم التوصل إلى مكان وجوده، إذ جرى تنسيق أمني مكن من نصب كمين لإيقافه، وهو ما انتهى باعتقاله ساعات بعد ارتكابه جريمة القتل في حق مواطنة أجنبية. وكشفت التحقيقات الأولية التي أجريت مع الموقوف البالغ من العمر 29 سنة، والذي يعتبر من ذوي السوابق القضائية في السرقة، أنه يوم ارتكابه الجريمة، بعدما كان تحت تأثير الخمر اقتحم منزل الضحية ذات 90 سنة، والتي تقيم بالمغرب، مستغلا عدم إقفال الباب الخارجي للمنزل، إذ لم يتردد في تعريضها لاعتداء جسدي استهدف عنقها ورأسها، ما عجل بإزهاق روحها، قبل أن يقرر سرقة بعض ممتلكاتها، من جهاز تلفزيون ومعدات مطبخية وملابس شخصية ويغادر المكان إلى وجهة مجهولة، تاركا الضحية مضرجة في دمائها. وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح أمن مراكش بإخبارية تفيد العثور على أجنبية مقتولة بمنزلها، إذ تم استنفار مختلف العناصر، من شرطة قضائية وتقنية وعلمية إلى مكان الواقعة، لإجراء مسح بمسرح الجريمة والقيام ببحث ميداني وتحريات دقيقة، بحثا عن هوية الجاني أو الجناة. وتقرر تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجاني أن أمره لن يفتضح، توصلت المصالح الأمنية إلى هويته، قبل أن يُسرع تنسيق مع عناصر «ديستي» من إيقافه واقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. وارتباطا بعملية الإيقاف، أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز واسترجاع المسروقات، التي حصل عليها الجاني بعد ارتكابه جريمة القتل في حق الضحية المُسنة. وباشرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، وتحديد ما إن كان للجاني ضحايا آخرين, قبل افتضاح أمره، خاصة أنه من ذوي السوابق في السرقة. وتقرر الاحتفاظ بالمتهم بالقتل العمد والسرقة، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش لفائدة البحث والتقديم. محمد بها

فك لغز قتل مسنة إسبانية بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابـات الجنـرالات

"باتشوورك" على "ميدي1 تيفي"

مقالات ذات صلة