fbpx
الأولى

تحت الدف

بعدما أثارت جدلا واسعا، بسبب الموظفين “الأشباح”، عادت عمدة الرباط، لتثير جدلا جديدا، وصل صداه إلى المؤسسة التشريعية.

ماذا قالت “لالة” أسماء، وهي تجلس جنبا إلى جنب رفقة عزيز درويش، رئيس مجلس عمالة الرباط، في اجتماع يتعلق بدراسة مشاريع المبادرة الوطنية رفقة العديد من الجمعيات.

غلالو، التي باتت تتحدث بدون “فرانات”، قالت أمام الجميع “منين كان راجلي رئيس مجلس عمالة الرباط، لم يكن هذا الكم الهائل من الاغتصاب، الذي يتعرض له الأطفال، والحمل المتكرر للنساء في مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالعاصمة»، ما أغضب الرئيس الجديد للمجلس، لكنه تمالك أعصابه، بعدما همس له الكاتب العام للولاية بـ «تعليمات» جعلته يركن إلى الصمت، احتراما لظروف الاجتماع، وللحضور الوازن لرؤساء جمعيات المجتمع المدني.

ما فجرته غلالو، إن كان لها دليل، يحتاج من النيابة العامة فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة. أما إذا كان مجرد “مزايدات” من أجل سواد عيون “الزوج” فتلك حكاية أخرى.

عبد الله الكوزي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى