حملت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة مسؤولية الإخلال بالمبدأ المؤدي إلى الغاء الانتخابات والأمر بإعادته، للمرشحين المطعون ضدهم، إلى جانب "تهاون وتقاعس السلطات العمومية في القيام بواجبها في حماية القوانين الجارية". ونبهت الكتابة الإقليمية في بيان لها وبأسف شديد "عودة السلوك الماس بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص من قبل بعض العازمين على خوض الانتخابات من جديد"، مؤكدة "أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال تجريد أي مواطن من حقه في التعبير عن رأيه تحت سلطة مؤثرات تستغل واقع الضعف والهشاشة أو استغلال تصويته خارج إطار الاختيار الحر والنزيه بناء على قواعد الديمقراطية". وحذرت الكتابة الإقليمية " من أية تحركات أو مساع لبعض من يتحمل مسؤوليات إقليمية من استغلال مواقعهم للتأثير على بعض الرؤساء والمستشارين، من خلال اتصالات ووعود بشأن تدبير مشاريع تؤثر حتما على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتنافسين"، مؤكدة "أن كل معطيات "رادار" السلطات العمومية لا يمكن أن تخفى عليها مثل هذه السلوكات والممارسات المشينة"، داعية إلى الحرص الشديد على عدم تكرار الخروقات والأخطاء القاتلة نفسها التي تسيء إلى مؤسساتنا ودولة الحق والقانون ، والحرص الأمثل على رعاية الاستحقاق الانتخابي من کل أشکال التحريف والتزوير والاستهتار بآمال الناخبين في تحقيق تمثيلية نزيهة ذات مصداقية ومشرفة". جمال الفكيكي (الحسيمة)