حقق فيلم "رايا والتنين الأخير" نسب مشاهدة مرتفعة على منصة "ديزني بلس"، خاصة أن المنصة كانت تراهن عليه لجذب المشاهدين واعتبرته من الأعمال المميزة التي تستقطب الأطفال والمراهقين. و"رايا والتنين الأخير" فيلم رسوم متحركة من فئة الأعمال الملحمية والفانتازية، إذ تدور أحداثه في عالم آسيوي خيالي اعتاد أن يعيش فيه البشر والتنانين سويا في سلام. وحين تهدد قوى شريرة أمن الجميع، تضحي التنانين بنفسها في سبيل إنقاذ العالم وإعادته لصورته التي يعرفونها، لكن، بعدها يتفرق الشمل وتُقسم البلدان، ومن ثم تنشأ العداوات، ثم بعد 500 عام يحاول أحد الحكام إعادة توحيد الجميع، قبل أن يغدروا به ويعود الشر لفرض سيطرته. فما يكون من ابنة ذلك الحاكم إلا آخذ قرار بإحياء التنين الأخير والمحاربة بصحبته وصحبة آخرين، يؤمنون برسالتها وينضمون إليها خلال الرحلة، من أجل إنقاذ العالم للمرة الأخيرة، وإلا ستكون النتيجة نهاية بني البشر بأكملهم. وكان الفيلم متاحا، منذ مدة على منصة "ديزني بلس" والقاعات السينمائية، بعد فترة وجيزة أصبح الفيلم ثاني أكثر العناوين المتدفقة مشاهدة، وحقق أكثر من 130 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وتلقى تعليقات إيجابية من النقاد ، الذين أشادوا بالرسوم المتحركة والتمثيل الصوتي. وحصل الفيلم على العديد من الجوائز ، بما في ذلك الترشيح لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وتم ترشيحه في الفئة نفسها في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب. وتصدر الفيلم أيضا جوائز آني التاسعة والأربعين بعشرة ترشيحات. خ.ع