fbpx
حوادث

عصابة مخدرات تدهس دركيا

شبهة تورط ثلاث سيارات واستنفار أمني لإيقاف المتورطين

تسابق مصالح الدرك الملكي بأكادير، الزمن، لإيقاف سائق سيارة وشركائه يشتبه في انتمائهم لعصابة مخدرات، بعد قيام السائق متبوعا بسيارتين بدهس دركي برتبة «أجودان»، صباح أول أمس (الثلاثاء).
وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الفعل الإجرامي الذي تم بطريقة هوليودية، جاء إثر رفض السائق التوقف، تطبيقا لأوامر عناصر الدرك التي كانت مرابطة بالسد القضائي بمحطة الأداء بالطريق السيار أمسكرود ضواحي أكادير.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سائق السيارة التي كانت محملة بالمخدرات، أوهم الدركيين بالسد القضائي بالتوقف، عن طريق تخفيض السرعة، قبل أن يقرر اختراق «الباراج» ما نتج عنه صدم الدركي ودهسه، ليفر السائق وتبعته سيارتان.
وأوردت المصادر، أن قوة الاصطدام نتجت عنها إصابة الدركي بجروح استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خضعلعملية جراحية على الكاحل.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الواقعة الخطيرة تأتي بعد الضربات الاستباقية التي تلقتها عصابات تهريب وترويج المخدرات، من قبل مصالح الدرك الملكي بسرية أكادير، بتشديد الخناق عليها ومحاصرتها من كل الجوانب، وهو ما تمثل في إحباط عدد من عمليات تهريب الممنوعات، آخرها تلك التي وقعت، الأحد الماضي، بعد إيقاف سيارة محملة بالكيف وحجز أسلحة بيضاء وحجارة تُستعمل في اختراق «الباراجات» لتجنب الإيقاف، وكذلك العملية الثانية التي توجت باعتقال مروج لـ»القرقوبي» قادم من إحدى مدن الشمال.
وعلمت «الصباح»، أن الحادث الإجرامي الخطير، استنفر مصالح الدرك الملكي التي قامت بمطاردة هوليودية للسيارة المشتبه فيها، وهي العملية التي دفعت السائق إلى التخلي عن سيارته والفرار إلى وجهة مجهولة رفقة باقي شركائه، إذ أسفرت عملية التفتيش التي أجريت على العربة عن حجز كمية من المخدرات.
وباشرت مصالح الدرك الملكي بسرية أكادير، أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة، حول جريمة دهس دركي أثناء قيامه بواجبه المهني، من أجل تحديد ظروفها وملابساتها.
واستنفرت مصالح الدرك بسرية أكادير مختلف عناصرها للقيام بحملات تمشيط واسعة لإيقاف المشتبه فيهم، وهو ما يمكن أن يتوج بتفكيك باقي عصابات التهريب الأخرى التي تتخذ من أمسكرود معبرا لباقي المدن والمناطق.
محمد بها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى