الأشبال يصدمون الجزائر أمام 40 ألف مشجع

ارتقوا إلى الرتبة الثانية ويواجهون إسبانيا وعينهم على تحقيق الفوز للتأهل إلى نصف النهاية فاجأ المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة نظيره الجزائري، بعدما فاز عليه بهدفين لصفر، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الثلاثاء) بوهران، لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وأحرج المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة نظيره الجزائري أمام 40 ألف متفرج، بهدفين قاتلين بواسطة عثمان بوخريص، لاعب الجيش الملكي، بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق الجولة الثانية، وعبد الله الريحاني، مهاجم أتليتكو مدريد، في الدقيقة 64. وتمكن المنتخب الوطني من إضافة هدف ثالث، غير أن الحكم المساعد الأول، رفضه بدعوى تسلل، في الوقت الذي تفادى التلفزيون الجزائري إعادة اللقطة، بينما ظهر بشكل جلي أن المهاجم المغربي كان في وضعية سليمة، علما أن المنتخب الوطني سيطر بشكل مطلق على مجريات الجولة الثانية. وحاول طاقم التحكيم التونسي الخروج بالمباراة إلى بر الأمان، بعد أن مارس الجزائريون ضغطا قويا عليه، بحكم أنهم اعتبروا الفوز على المغرب مسألة حياة أو موت، وسعوا إلى التأثير على قراراته، إذ أنه رضخ في البعض الأحيان إلى الضغوط، التي مورست عليه، بعد أن رفض منح الأشبال ضربة جزاء في الجولة الأولى، إلا أنه تدارك الأمر في الجولة الثانية، وفطن إلى المحاولات اليائسة للجزائريين لاصطياد ضربة جزاء، وطرد اللاعب الجزائري فؤاد حنفوك. وارتقى المنتخب الوطني إلى الرتبة الثانية برصيد ثلاث نقط، مع أفضلية له على نظيره الجزائري بفارق الأهداف، في الوقت الذي يتصدر المنتخب الفرنسي المجموعة برصيد أربع نقط، ويتذيل المنتخب الإسباني الترتيب برصيد نقطة واحدة، بعد تعادلهما بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الثلاثاء). ويواجه المنتخب الوطني نظيره الإسباني، اليوم (الخميس) انطلاقا من الخامسة مساء، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، في الوقت الذي يلاقي المنتخب الفرنسي نظيره الجزائري في الثامنة مساء. وهبي: حققنا الأهم أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، أن الأشبال استحقوا الفوز، رغم ظروف الملعب. وأوضح وهبي أن المنتخب الوطني دخل الجولة الثانية بشكل مغاير، وتمكن من تحقيق الفوز نتيجة وأداء، لأنه يضم لاعبين يتوفرون على إمكانيات عالية، ويجيدون اللعب الجماعي، ولديهم من المؤهلات، ما يجعلهم يذهبون بعيدا في هذه المنافسة. وأضاف وهبي أن المنتخب الوطني كان عليه الفوز، الشيء الذي تأتى له، بفضل قتالية اللاعبين، ورغبتهم في تحقيق الفوز، مشيرا إلى أن هناك عملا كبيرا ينتظره. برطال تعرضت لمجزرة تحكيمية مشاركون هددوا بالانسحاب من المنافسات عاشت الملاكمة يوما قاسيا، أول أمس (الثلاثاء)، خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية 5 يوليوز المقبل، بعد أن تعرضت جل الوفود المشاركة للظلم، في مقدمتها الملاكمة المغربية، وهددت بعضها بالانسحاب من الدورة. وأصيبت البعثة المغربية بصدمة كبيرة، بعد إخراج البطلة المغربية وداد برطال ظلما من المنافسة، ومنح الجزائرية فاطمة الزهراء عبد القادر هدالة فوزا غير مستحق بثلاث جولات لصفر، في منافسات وزن 54 كيلوغراما، إذ تابع الجميع تألق الملاكمة المغربية بشكل كبير، وتفوقها دون منازع على نظيرتها الجزائرية، غير أن الحكام الذين يتشكل أغلبهم من جزائريين، فاجؤوا الجميع بقراراتهم الجائرة، متناسين القسم الذي أدوه في بداية المنافسة. وتمكنت المغربية شيماء غدي من التأهل إلى الدور الموالي، بفوزها في ربع النهاية على التونسية مريم حمراني بجولتين لواحدة، في وزن 60 كيلوغراما، في الوقت الذي تعرض فيه محمد الصغير لهزيمة أمام الجزائري محمد حمري بثلاث جولات لصفر، في وزن 81 كيلوغراما. وتعرض السوري علاء الدين غصون لمجزرة تحكيمية أمام الجزائري محمد سعيد حماني، بعد أن أعلن الحكام انهزامه بجولتين لواحدة، الشيء الذي دفعه إلى الاحتجاج، ورفض النزول من الحلبة، في الوقت الذي هدد المنتخب السوري بالانسحاب من الدورة. ولم يكن المنتخب السوري الوحيد الذي هدد بالانسحاب، بل سار المنتخبان المصري والتركي في الاتجاه ذاته، غير أنهما تراجعا في آخر لحظة، بسبب عدم رغبتهما في تحميل الألعاب أكثر مما تحملته إلى حدود الآن. وكاد الصربي دراغولجوبرادوفيتش، مراقب منافسات الملاكمة، أن يعلن إيقاف المنافسة في الكثير من المرات، بسبب خلافات الحكام، والأخطاء المتعمدة في حق الملاكمين، سيما أنه يتوفر على أربعة حكام من تونس وإيطاليا وكوسوفو والأخير من سوريا بنجمة واحدة، والباقون كلهم جزائريون، إذ هدد في أكثر من مرة بإيقافها، بعد أن تبين له تعرض حكام لضغوط أثارت الخوف في نفوسهم. غصون: لم أتوقع كل هذا الظلم ملاكم المنتخب السوري أكد أن الوفود تتعرض للحيف أكد السوري علاء الدين غصون، ملاكم المنتخب السوري، أنه لم يكن يتوقع أن تحكيم منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، سيكون بهذا السوء، خلال مباراته أمام الجزائري محمد سعيد حماني، في وزن 91 كيلوغراما، أول أمس (الثلاثاء). وأضاف غصون، في تصريح لـ"الصباح"، أنه يحضر لهذه الألعاب منذ ثمانية أشهر بكل جد، وأنه اضطر إلى الاغتراب من أجل تحقيق حلم التتويج بميدالية تسعد بلده، لكنه تعرض لفضيحة تحكيمية كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد قضاة في هذه المنافسة، والاتحاد الدولي للملاكمة لم يعر هذه التظاهرة أي اهتمام. واستغرب غصون قرار لجنة التحكيم وضع حكم وملاكم من البلد ذاته في مباراة واحدة، وأن هذا في حد ذاته فضيحة، وأنه مستاء من هذا التحيز الذي تعرض له لفائدة الملاكم الجزائري، سيما أنه وجه للأخير ضربات قوية أسقطته على الأرض، وأن تفوقه كان واضحا. وشكك الملاكم السوري في أن الميداليات موزعة قبل بداية المنافسة، وأنه كان من الواجب إعلامه بذلك، لعدم الحضور، وتفادي تكبد مجهود ونفقات كبيرة، للخروج بهذه الطريقة. ومن جانبه، احتج محمد غصون، مدرب المنتخب السوري، على تحكيم الدورة، بعد المهازل التي عرفتها مباريات الوفود المشاركة في مواجهة ملاكمين من الجزائر. وقال غصون إن ملاكما مصريا تعرض للظلم الاثنين الماضي ومواطنه، أول أمس (الثلاثاء)، وإن اللجنة المنظمة لا تقبل الاعتراض بداعي عدم وجود حكام. وصرح غصون أن الوفود لا دخل لها بعدم وجود حكام، وأن الأمر يتطلب تدخلا من قبل المنظمين، لأن الملاكم والمدرب لا علاقة لهما بالأمور التنظيمية، التي تتحمل مسؤوليتها اللجنة المكلفة به. إنجاز: صلاح الدين محسن

الأشبال يصدمون الجزائر أمام 40 ألف مشجع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائر‭ ‬تورط‭ ‬بريتوريا‭ ‬في‭ ‬تسليح‭ ‬الإرهاب

تسجيل مآثر بالجديدة ضمن التراث الوطني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات