حجز مخدرات وغاز الضحك بطنجة
معبأة في حقائب غير مرفوقة كانت على متن شاحنة للنقل الدولي
علم لدى ولاية أمن طنجة، أن مصالحها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب وحدات من مادة غازية مخدرة يطلق عليها اسم (غاز الضحك)، بلغ عددها 16 ألفا و500 وحدة، والكشف عن الغاية من تهريب مواد محظورة، وتحديد الجهة التي كانت وراء هذه العملية الفاشلة.
وأفاد المصدر، أن المصالح الأمنية العاملة بميناء طنجة المتوسط، ضبطت الكمية المحجوزة، الثلاثاء الماضي، في عملية مشتركة مع العناصر الجمركية العاملة بالميناء، وهي تقوم بمهام المراقبة الروتينية بمنطقة الوصول، وأخضعت حقائب غير مرفوقة بأصحابها كانت على متن ناقلة نفعية لنقل البضائع قادمة من دولة أوربية في اتجاه المغرب، لتفتيش دقيق أسفر عن العثور على شحنة من المواد المهربة المذكورة.
وقامت العناصر الأمنية بإيقاف سائق الناقلة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 40 سنة، وأحالته على الشرطة القضائية الولائية بطنجة، للبحث معه بخصوص مصدر ووجهة هذه المواد المخدرة المهربة، التي غالبا ما يتم تحريف مسارها والغاية من استخدامها، لأغراض مرتبطة بالتخدير.
وفي عملية أخرى، أحبطت الفرق الأمنية والجمركية العاملة بميناء طنجة المتوسط، الأربعاء الماضي، محاولة تهريب 300 كيلوغرام من مخدر الحشيش، كان المهربون يعتزمون العبور بها نحو ميناء الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا على متن مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع.
وجرى حجز هذه الشحنة من المخدرات على خلفية عملية مراقبة شاحنة متخصصة في نقل السلع والبضائع، التي تم إخضاعها لفحص آلي بواسطة جهاز «السكانير» وأبانت صوره عن وجود أجسام غريبة بمقطورة الشاحنة، ليتم إخضاعها لتفتيش يدوي أسفر عن ضبط وحجز صفائح من المخدرات مخبأة داخل تجاويف معدة لهذا الغرض.
ومكنت إجراءات البحث والتحري من إيقاف سائق الشاحنة، البالغ من العمر 63 سنة، وهو برتغالي من أصول إفريقية، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محليا ودوليا.
المختار الرمشي (طنجة)