أربع نقاط تفصله عن ثاني تتويج في الموسم وزلزال بالرجاء يحتاج الوداد الرياضي إلى أربع نقاط للتتويج بلقب البطولة الوطنية، كيفما كانت نتائج الرجاء، مطارده المباشر، على بعد ثلاث دورات من نهاية الموسم. وخطا الوداد، المتوج، أخيرا، بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، خطوة كبيرة نحو التتويج بلقب البطولة، بعد عودته بفوز ثمين من ملعب نهضة بركان بهدف لصفر، أول أمس (الأربعاء)، مكنه من الابتعاد بست نقاط عن الرجاء، المنهزم بميدانه أمام أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف لاثنين. ويواصل الفريق الأحمر المنافسة على كأس العرش، وسيواجه الرجاء في ربع النهائي. وتنتظر الوداد مباريات أمام الدفاع الجديدي بالبيضاء، والمولودية بوجدة، والفتح بالبيضاء، ويتعين فيها تحقيق فوز وتعادل للتتويج بطلا، دون انتظار تعثر الرجاء، الذي سيواجه حسنية أكادير والجيش الملكي والمغرب الفاسي. وتعقدت مهمة الرجاء في تذويب فارق النقاط الست في المباريات الثلاث المتبقية، رغم تفوقه في فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، الذي يحتكم إليه الفريقان في حال تساويا في النقاط، طبقا للمادة 55 من قانون المنافسات. وتعادل الفريقان في مباراة الذهاب بهدف لمثله، وفاز الرجاء بهدفين لصفر في الإياب. وانقلبت أوضاع الرجاء رأسا على عقب، في آخر مباراتين، خسر فيهما خمس نقاط ثمينة، بعد التعادل أمام شباب المحمدية والهزيمة أمام أولمبيك آسفي. وأنهى عزيز البدراوي، رئيس الفريق الأخضر، مهام المدرب رشيد الطاوسي، وبدأ في البحث عن مدرب جديد، ليقود النادي، بدءا من الموسم المقبل، على أن يتكلف بوشعيب المباركي وهشام أبوشروان بتدريب الفريق الأول في ما تبقى من مباريات البطولة. ولم يكتف البدراوي بهذا الإجراء، بل مهد لرحيل عزيز العامري، المشرف العام، وتعويضه بأسماء أخرى سبق لها حمل قميص الرجاء، ومن بين أول المرشحين، هلال الطائر، الذي أنهى عقده، أخيرا، مع مولودية وجدة. وينضاف ضياع لقب البطولة، إلى الإقصاء من ربع نهاية عصبة أبطال إفريقيا، أمام الأهلي المصري، فيما مازال الفريق الأخضر منافسا على لقب واحد، وهو كأس العرش، إذ سيلاقي الوداد في ربع النهاية. عبد الإله المتقي والعقيد درغام (تفاصيل أكثر في صفحات الرياضة)