تسابق عناصر الدرك الملكي بسطات الزمن للوصول إلى ملثمين يشكلون عصابة إجرامية هاجمت، أول أمس (الأحد)، مقهى بمنطقة أولاد سعيد، باستعمال أسلحة بيضاء. ووفق معطيات حصلت عليها «الصباح» فإن أربعة أفراد ترجلوا من سيارة رباعية الدفع وسوداء اللون، حاملين أسلحة بيضاء، وهاجموا شخصا كان يحتسي كوب قهوة بالساحة الخارجية للمقهى، في حين منع آخرون باقي الجالسين من الاقتراب من مسرح الجريمة. وهاجمت العصابة مستشارا جماعيا لأسباب مازالت مجهولة، ما استدعى استنفارا أمنيا قادته عناصر الدرك الملكي بسرية سطات. وحلت الفرقة المكلفة بالبحث بمسرح الجريمة، واستعانت بفيديوهات من القرص المدمج لكاميرا مراقبة توجد بالمقهى، وحاولت رفع البصمات وكل ما يمكن الاستعانة به في مجريات البحث. ولم تستبعد مصادر متطابقة تمكن المحققين من تحديد هوية زعيم العصابة، ما جعل الفرقة الوطنية للدرك الملكي تدخل على الخط للوصول إلى الفاعل الرئيسي في وقت قياسي، والاستعانة بالأقمار الاصطناعية لاعتقال المتهمين وتحديد مكان وجودهم وحجز السيارة، سيما أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات استعانت بدركيين يعملون ببرشيد والدروة بغية فك لغز الوقائع سالفة الذكر. سليمان الزياني (سطات)