عقد محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، اجتماعات ماراثونية لضبط ملف الموظفين الأشباح الذي فجره محمد الحياني، من فدرالية اليسار في 2016 ، وأعادته إلى طاولة النقاش أسماء اغلالو، العمدة الجديدة للعاصمة. وقالت مصادر «الصباح» إن الوالي اليعقوبي عكف منذ سنوات على بحث حل لملف الموظفين الأشباح، بتنسيق مع العمدة السابق محمد صديقي، عبر وضع منظام مهني، وطرد 4 موظفين هاجروا خارج المغرب، واختيار الموظفين المؤهلين منهم لدمجهم بمقر الولاية التي تعاني الخصاص، إذ توقفت عملية الانتقاء، سبب انتشار وباء كورونا منذ 2020 إلى الآن، وتكوين آخرين في مجال الرقمنة. وأكدت المصادر أن عمدة الرباط، اشتغلت طيلة هذا الأسبوع، بمقر الولاية رفقة الوالي اليعقوبي، لحل ملف الموظفين الأشباح الذين أكدت أن عددهم يصل إلى 2400 موظف شبح، بمجلس العاصمة الرباط وبعض المقاطعات. وعمر ملف الموظفين الأشباح لأزيد من ثلاثة عقود، واستعصى حله على كل الذين مروا بالعاصمة. وتساءلت المصادر عن الأسباب التي دعت العمدة إلى صرف مستحقات هؤلاء بمجلس العاصمة، وعدم تطبيقها للقانون، دون حاجة إلى التصريح إعلاميا بهذا الأمر. وتستنزف الكتلة الأجرية المخصصة للموظفين أزيد من 40 في المائة من الميزانية الإجمالية لمجلس الرباط، وهو ما يساوي صرف 400 مليون درهم، حسب ما أكدته المصادر. واتصلت «الصباح» بالعمدة أغلالو، أمس (الأحد)، ورفضت تقديم مستجدات حول الموضوع، مضيفة أنها ستصدر بلاغا بعد غد (الثلاثاء)، ليطلع عليه المواطنون. أ. أ