يفضل كثير من الأشخاص خلال فصلي الربيع والصيف وكلما كانت الظروف المناخية مناسبة تناول الطعام خارج أسوار البيوت ووسط الطبيعة، الأمر الذي تكون له انعكاسات إيجابية. وأكدت الدكتورة ناتاليا كروغلوفا، خبيرة التغذية الروسية أن الطعام المألوف يبدو في الهواء الطلق ألذ والشهية أفضل، موضحة "يحصل الجسم في الهواء الطلق وفي المكان المكشوف على كمية أكبر من الأوكسجين، وبالتالي تصبح جميع أجزاء الدماغ أكثر نشاطا، بما فيها تلك المسؤولة عن الشهية". وأضافت "لأن تدفق الأوكسجين يؤثر أحيانا في الإدراك الذاتي للمذاق، ولهذا السبب، قد يبدو الطعام ألذ ولكن مكان تناول الطعام (الهواء الطلق أو المكان المغلق) لن يؤثر كثيرا في امتصاص الطعام". أ. ك