12 سنة لمروع تجار الجديدة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة جانح من ذوي السوابق القضائية وحكمت عليه بـ 12 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية اختطاف قاصر يقل عمره عن 12 سنة والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح واستهلاك مادة مخدرة. وجاء إيقافه من قبل عناصر الدائرة الخامسة للشرطة التي كانت تؤمن المداومة، وأحالته على عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بعد تورطه في عملية اعتداء وتحوزه سلاحا أبيض واعتراضه سبيل المارة واحتجاز طفل بداخل منزله. وخلال عملية إيقاف المعني بالأمر ضبطت بحوزته سكينا، وكان في حالة تخدير بكل مواصفاتها وأعراضها القانونية، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة. واستمعت الضابطة القضائية في محضر قانوني للمشتكية والدة الطفل الذي تم احتجازه، حيث صرحت أن لديها مع الموقوف قضية جارية متعلقة بالضرب والجرح، وعند عودتها من عملها كنادلة وبمحض الصدفة التقت بالجانح أمام منزله، حيث استدرج ابنها داخل منزله، حينها بدأت تصرخ وتستغيث إلى أن حضرت عناصر الشرطة، عندها قام المشتكى به بإخراج الطفل البالغ من العمر 6 سنوات واحتمى بمنزله وكان يحمل بيده سكينا ويهدد به المارة ورجال الأمن. ونفت المشتكية أي علاقة لها بالمتهم، نافية أيضا الادعاءات التي يدعي بها أن الطفل يبقى ابنه، مضيفة أنها تعرضت للاعتداء على مستوى رأسها بسكين بعدما احتمت بالمقهى التي تعمل بها، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات على متن سيارة الإسعاف. كما استمعت الضابطة القضائية لعدد من التجار والعربات المجرورة الذين تقدموا بشكاياتهم في مواجهة الجانح، والذين أكدوا أنهم كانوا ضحية تصرفاته واعتداءاته وتهديداته بواسطة السلاح الأبيض، إذ كان يطالبهم بمبالغ مالية وإتاوات بشكل يومي. وخلال الاستماع إلى الجانح من قبل المحققين صرح أنه يبقى من ذوي السوابق القضائية، وأنه يتعاطى حبوب الهلوسة ولصاق العجلات، وفي غياب توفره على مورد مالي أصبح يحدث فوضى عارمة بمنزل عائلته، ولتوفير متطلباته، أصبح يبتز أصحاب المحلات التجارية ويرغمهم على مده ببعض المبالغ المالية لاقتناء المخدرات، مستغلا في ذلك خوفهم منه ومن سلوكه العدواني. وبخصوص واقعة احتجاز الطفل القاصر، أكد أنه يعرف المشتكية جيدا وكانت تربطه بها علاقة جنسية غير شرعية في وقت سابق، وإثر الإفراج عنه في قضية جنحية، علم أنها أنجبت ابنا، وانتابه شعور أنه ولده، سيما أن فترة ولادة الطفل تزامنت والفترة التي كان على علاقة بالمشتكية، حيث كان يستفسرها غير ما مرة إذا ما كان هو والد الطفل، غير أنها كانت تنكر ذلك، الشيء الذي جعله يعرضها للضرب والجرح. وبخصوص شكايات التجار اعترف أنه كان يقوم بابتزازهم، مقابل تسلم مبالغ مالية. أحمد سكاب (الجديدة)

12 سنة لمروع تجار الجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف مروج خمور بالناظور

اعتقال 24 إسبانيا استغلوا مغاربة قاصرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات