شقق حسب الطلب

شبكات فككت بفاس يقودها أزواج وأصحاب منازل يوفرون لزبنائهم كل شروط "النشاط" انتشرت دعارة الشقق المفروشة بشكل غير مسبوق يكشفه عدد الشبكات المختصة المفككة في الآونة الأخيرة خاصة بفاس، إثر أبحاث وتحريات ميدانية للمصالح الأمنية. ولا يمر أسبوع دون عرض ملفات جنحية تلبسية تخص بعضها في جلسات ابتدائية المدينة وبعدد متفاوت من المتهمين من الجنسين. آخر هذه الشبكات يقودها صاحب وكالة لكراء السيارات فتح شققا مفروشة بعمارة بساحة فلورانسا بالمدينة الجديدة، في وجه الباحثين عن اللذة الجنسية، بمساعدة مستخدمتين أدينتا بشهرين حبسا نافذا وغرامة لكل واحدة منهما لاعتيادهما قبول ممارسة عدة أشخاص للدعارة وتسييرهما محلا يستعمل بصفة اعتيادية لذلك. صاحب هذه الشقق أدين ب4 أشهر حبسا نافذا ومليوني سنتيم غرامة لإعداده إياها للدعارة وتغاضيه عن ممارستها فيها بصفة معتادة ومستمرة، بعدما داهمتها عناصر فرقة مكافحة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية واعتقلت من داخلها 6 أشخاص آخرين بينهم 4 فتيات، اثنتان أدينتا ب4 أشهر حبسا موقوفة. لم تكن الشبكة الوحيدة المفككة بفاس في الآونة الأخيرة، بل فككت مصالح الأمن، أخرى يقودها زوجان يملكان شققا مفروشة بمواقع مختلفة، ووضعاها رهن إشارة أشخاص لاستغلالها في الدعارة والبغاء، بل جلبا بعضهم لممارستهما وتوسطا في ذلك، قبل إيقافهما ومحاكمتهما والحكم عليهما ب3 سنوات سجنا نافذا والغرامة. 6 شقق مفروشة بأحياء الأطلس وطريق صفرو ودوار سباطي بمحيط فاس، فتحاها لاستقبال زبناء الدعارة مقابل مبالغ مالية تفاوتت حسب الخدمة ومدتها وتوقيتها ومكانها ودرجة توفير شروطها ولوازمها. وجنيا أرباحا كبيرة دون أن يدريا أن يوما سيأتي ويوقفا فيه ويحاكما كما 18 شخصا بينهم جندي وأمني وأستاذ متعاقد. المحكمة وزعت عقوبات متفاوتة عليهم، تراوحت بين ألفي درهم غرامة ل6 منهم بينهم 4 فتيات بتهمة الفساد، وشهرين موقوفي التنفيذ لعدد مماثل من المتهمين بينهم فتاتان، لممارستهم الفساد وتحريضهم عليه، بينما برأت المحكمة 4 متهمين آخرين أوقفوا بدورهم أثناء مداهمة تلك الشقق بشكل متزامن من قبل المصالح الأمنية. الشبكتان فككتا بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر "ديستي"، عكس شبكة ثالثة كانت قاصر متغيبة سببا في تفكيكها، إذ اتصلت بالرقم 19 مخبرة بتعرضها للاحتجاز بشقة مفروشة قبل مداهمتها واعتقال زوجين يشتبه في تسييرهما شبكة للدعارة واستغلال قاصرات وإغرائهن والتغرير بهن وتقديمهن لزبناء اللذة الجنسية. وتتشابه ظروف سقوط هذه الشبكة مع سقوط شبكة بتاهلة ناحية تازة، إذ أوقفت عناصر الدرك صاحب منزل بحي المنظر الجميل اعتاد استقبال زبناء اللذة من الجنسين به، أوقف 4 منهم أثناء مداهمته، على غرار شبكات أخرى فككت في أوقات متباعدة بمواقع مختلفة كما تلك المكونة من 5 أفراد أوقفوا بشقة بحي القدس بميسور. وقس على ذلك شبكة أخرى من 6 أفراد أوقفت بصفرو بمركز سياحي أعده صاحبه للدعارة، وحتى بقرى بعيدة عن الأعين كما وقع سابقا بمركز غفساي بتفكيك شبكتين مختصتين في الدعارة واعتقال 8 أشخاص منهم فتيات تم جلبهن من فاس والرباط ووضعهن رهن إشارة زبناء اللذة في شقتين مفروشتين بالمنطقة. أصحاب هذه الشقق المفروشة عادة ما يغلفون نشاطهم بكرائها للوافدين على أمكنة وجودها، من الأزواج. لكنهم يفتحونها في غفلة من الجميع في وجه الشباب من الجنسين لقضاء ليال حمراء يوفرون لهم فيها كل شروط السمر وحتى مستلزمات الدعارة التي عادة ما تحجزها المصالح الأمنية، من عوازل طبية وملينات. هؤلاء يجهزون الشقق بالأسرة والتجهيزات الضرورية ويضعونها رهن إشارة من يدفع مالا يتفاوت حسب درجة شطارته وسخائه، نظير قضاء لحظات حميمية مع فتاة من اختياره أو توفر له من قبل وسطاء، إذ يصل ثمن الليلة الواحدة أحيانا إلى 1000 درهم، مع إضافة مصاريف خدمات أخرى لطالبيها في حالة الحاجة لها. حميد الأبيض (فاس)

شقق حسب الطلب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مسؤولة بنكية بتهمة الاختلاس

أوكار الدعارة

مقالات ذات صلة