إيداع راق سجن سطات
وضع للضحية منوما خلال حصص العلاج وتسبب في حملها
أمر قاضي التحقيق باستئنافية سطات، نهاية الأسبوع، بإيداع راق السجن الفلاحي علي مومن، في انتظار الشروع في استنطاقه تفصيليا في جلسة21 يونيو المقبل.
والتمس الوكيل العام للملك باستئنافية سطات من قاضي التحقيق مباشرة التحقيق مع المتهم بخصوص عدد من التهم التي دونها ممثل سلطة الاتهام في ملتمسه، ومنها “الاغتصاب والخيانة الزوجية وإعطاء مواد مخدرة”.
وجاء قرار المسؤول الأول عن سلطة الاتهام باستئنافية سطات، بعدما أمر وكيل الملك بابتدائية برشيد بإحالة راق عليه للاختصاص، مباشرة بعد إنهاء عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببرشيد لمسطرة البحث التمهيدي الذي باشرته بناء على شكاية مباشرة من والد ضحية “للفقيه الراقي”، موضوعها اغتصاب ابنته ذات 22 ربيعا من لدن “فقيه” يقطن بالحي الحسني ببرشيد، ما نتج عنه حمل في شهره الخامس تقريبا.
ووفق معطيات حصلت عليها “الصباح”، فإن الضحية تقطن بأحد الدواوير بجماعة الفقرة بدائرة الكارة، ظلت تعاني أزمات ونوبات مرضية، ما جعل والديها يقصدان “فقيها” بالحي الحسني ببرشيد قصد علاجها، فاستغل “الراقي” الفرصة ليختلي بالضحية بعدما أقنع والديها بضرورة “طرد الجن”، لكنه ناول الفتاة المزدادة سنة 2000 مواد مخدرة واغتصبها داخل دكان يقع بالعنوان سالف الذكر، قبل أن يقرر التردد على منزل الضحية بجماعة الفقرة غير بعيد عن برشيد، وينفرد بالفتاة داخل غرفة ببيت أسرتها، قبل أن تكتشف عائلة الضحية أن الأخيرة حامل في شهرها الخامس، ما دفع والدها إلى تقديم شكاية لمصالح الدرك الملكي، قادت إلى اعتقال “الفقيه” وتفتيش محله، قبل العثور على عدد من الطلاسم والبخور وصور فتوغرافية لعدد من الرجال والنساء تعذر على الفرقة المكلفة بالبحث والتحري التعرف على هوية أصحابها، وتشعر النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية واحالته عليها بعد انتهاء مسطرة البحث والآجال القانونية.
سليمان الزياني )سطات(
