تفاصيل استباحة ملتح جسد ابنته

جنايات فاس ثبتت إدانته ب30 سنة سجنا وأداءه 10 ملايين للضحية أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء الثلاثاء 17 ماي، قرارا ابتدائيا آخذ بقالا ملتحيا عمره 55 سنة، تسبب في حمل ابنته القاصر، بجناية «هتك عرض بالعنف الناتج عنه الافتضاض من قبل أحد الأصول» طبقا للفصول 485 و487 و488 من القانون الجنائي. وأيدته في كل مقتضياته بعد مناقشة ملفه في ثاني جلسة بعد إدراجه استئنافيا. وثبتت عقوبة المتهم المتحدر من إقليم تازة، معتقل بسجن بوركايز، بعدما أدين ابتدائيا لأجل ذلك ب30 سنة سجنا نافذا، وأدائه في الدعوى المدنية التابعة، 10 ملايين سنتيم لفائدة ابنته التي تبلغ من العمر 15 سنة. أعدها: حميد الأبيض (فاس) تصوير: أحمد العلوي المراني عين الملف في رابع ماي الجاري بعد استئناف القرار الابتدائي. ونوقش بعد أسبوعين. واستمع للقاصر بحضور أمها. وأعادت تركيب صور استغلالها جنسيا من قبل أبيها المتهم الذي طالما تظاهر بالتقوى والورع وسوق صورة اتزانه وسعيه إلى الخير، لإخفاء حقيقة أنه ذئب بشري متخف في جلباب الإيمان. مرافعة مؤثرة لم ينكر الأب الذي ظهر في أشرطة فيديو متداولة يحث الناس على الالتزام والتقوى، استباحته جسد ابنته ثلاث مرات، بداعي أن شيطانا «أغواه». و حاول دفاعه البحث عم قد يخفف عنه عقوبته التي التمس ممثل الحق العام تثبيتها لتحقيق الردع العام، فيما كانت مرافعة دفاع الطرف المدني، مؤثرة. «المتهم خالف طبيعة البشر وارتكب فعلا تأبى الحيوانات ارتكابه» يقول حسن شرو محام بهيأة فاس ينوب عن الطفلة، متحفظا على مفهوم الأبوة في حديثه عن المتهم هاتك عرضها. وأبرز وزميله زهير اللبار، أن التهمة ثابتة في حقه وتعضدها تصريحات الضحية المستمع لها شاهدة وتصريحات زوجته في محضر الشرطة القضائية. وأوضحا في مرافعتيهما أن تلك الجريمة من جرائم العرض المحرمة في جميع الديانات والشرائع لما فيها من سلبيات اختلاط الأنساب، ما اعتبره المشرع المغربي جريمة يكون عقابها مشددا عندما يرتكبها شخص من الأصول، وهو ما ثبت في نازلة الحال، وكون اقتناع المحكمة الصميم بثبوت ارتكاب الأب للجرائم محل صك الاتهام. وأكد المحاميان أن شروط المحاكمة العادلة توفرت في هذا الملف، و»الحكم ساير توجهات محكمة النقض التي اعتبرت في قرار مبدئي أن عنصر الرضى منعدم لدى القاصر ولا إرادة لها» و»الاستدراج يشكل عنفا معنويا جعلها تحت رحمة الأب المتهم الذي لم يراع شيئا وهو يفتك بجسدها». معاداة الطبيعة تلك الجريمة الأبشع انتهت بحمل الضحية من أبيها، إذ أنجبت طفلة تخلت عنها بمركز لرعاية الأطفال المتخلى عنهم. والرضيعة تعتبر أختا لها في الآن نفسه لأنها من الأب نفسه. كما أنها بنت أب وجد في نفس الآن و»هو ما لا يقبله المنطق والعقل» يقول المحامي شرو تعليقا على وضع الرضيعة. المتهم «ضرب معادلة الطبيعة والفطرة التي خلق عليها الإنسان، وانتهك مفهوم الإنسانية واستغل براءة طفلته من صلبه وافتض بكارتها وتسبب في حملها» يقول المحامي شرو، مؤكدا اجتماع ظرفين مشددين في هذه الجريمة، وهما صفة الفاعل وافتضاض البكارة، ما خلصت إليه المحكمة في حكمها. وأشار إلى أن الردع العام سيتحقق بعد النطق بهذه العقوبة المحكوم بها على المتهم الذي عوقب عقوبة مشددة للظروف المحددة التي نص عليها المشرع المغربي، ولم يكن يعاني أي خلل عقلي قد يكون سببا في تعثر إدراكه ووعيه بخطورة الفعل الذي قام به وكرره. وأخفى المتهم حقيقة سلوكه غير السوي أمام الناس، وسوق صورة غير حقيقية عنه، ما صدم جيرانه وسكان دوار الدريسي بحي عوينات الحجاج، بعد شيوع خبر فتكه بجسد ابنته وتسببه في حملها، ما جعل العشرات منهم يخرجون للشارع ويطالبون بإسقاط أقصى وأقسى عقوبة عليه. اكتشاف الحقيقة في 27 يناير الماضي تقدمت زوجة البقال الملتحي إلى مصلحة الشرطة القضائية بدائرة سيدي إبراهيم، للتبليغ عن تعرضها لعنف وتهديد بالسلاح الأبيض من طرفه وهتك عرض ربيبتها بالعنف الناتج عنه الافتضاض، ما أخذته المصالح الأمنية مأخذ جد، وفتحت تحقيقا في شكايتها. تصريحات الضحية القاصر بحضور زوجة والدها، زكتها الشكاية وصدمت الجميع. الأب دأب على ممارسة الجنس عليها سطحيا وفي عدة مرات تحت التهديد، ما نتج عنه فض بكارتها وحملها منه. حقيقة لم يصدقها كثيرون سيما من عاشروه وخدعوا بالصورة البراقة التي سوقها عن نفسه. لكن حيرتهم وشكهم تبددا باعترافه بالفعل الجرمي تمهيديا أثناء الاستماع إليه من قبل ضابط الشرطة. أقر باستباحته جسد ابنته المحتاجة لحمايته، في غفلة من الجميع ممن لم يظنوا به سوءا، وحولها إلى شريكة فراشه دون مراعاة قرابة الدم وصغر سنها. تصريحات الضحية وزوجته واعترافه التلقائي أثناء استنطاقه بعد اعتقاله بناء على شكاية زوجته، فجر حقيقة صادمة حولت حب جيرانه له وهو الناصح لهم، إلى كراهية وحقد، فارتفعت دعوات عقابه عقابا شديدا كي يكون نموذجا لتحقيق الردع العام في مثل هذه الجرائم. حمل القاصر اعترف الأب بممارسة الجنس على ابنته سطحيا ثلاث مرات، ناكرا فض بكارتها. استغل سلطته الأبوية عليها وكانت ترضخ لنزواته كلما طلب منها ذلك إلى أن فوجئت بحملها وانتفاخ بطنها. حينئذ حاول التستر على الأمر خشية افتضاح أمره. عبثا حاول تبرير انتفاخ البطن، بمرضها وحاجتها لتدخل طبي. بعد فشل محاولته طمس الحقيقة وإجهاض ابنته ليقظة زوجته، وباعتقاله وانتهاء التحقيق وإحالة المتهم على الغرفة الجنائية، بعد أسابيع قليلة من إيداعه سجن بوركايز، راجع اعترافاته التمهيدية وأمام قضاء التحقيق، وأجاب بالإنكار التام، رغم مواجهته بتلك الاعترافات، وما ورد على لسان ابنته. القاصر كشفت حقائق صادمة للجميع في شهادتها في سائر المراحل. وأكدت أن والدها مارس عليها الجنس بالإكراه، وأنها «افتضت بكارتها لوحدها بأصبعها» كما كشفت ذلك خلال التحقيق التفصيلي الذي أنهي في 28 يناير الماضي بعد جلستين فقط من إحالة المتهم على قضاء التحقيق. كان الأب ينادي على ابنته لتدلك رجليه، بعد أن يغلق الباب على زوجته. في كل مرة كان يقتادها لصالون الشقة ويداعبها ويعانقها ويمارس عليها الجنس، وبعد أن يقضي وطره منها، يهددها إن فضحته أو كشفت سره. وبعدما انتفخت بطنها واكتشف حملها بعد زيارة الطبيب، سوق معلومات خاطئة عن حقيقة الأمر.

تفاصيل استباحة ملتح جسد ابنته

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"فيفا" يصدم حدقة والكعواشي

مواد كيماوية في أسمدة فلاحية

مقالات ذات صلة