تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قضية إعتقال الشرطي ومديرة المؤسسة البنكية، إذ أكد (م.أ)، أنه يجب تطبيق أقصى العقوبات عليهما، نظرا لخيانة الأمانة وإهانة المهنة الشريفة التي ينتمي إليها مع إرجاع كل الأموال التي نهبها. صابرين هي الأخرى علقت على الخبر بالقول، "لفقيه لي نتسناو براكتو دخل للجامع ببلغتو .هاذو مخلاو للشفارة ميكولو .الله اعفو علينا والله اهدي ما اخلق". أما المراكشي فقال "يجب الضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء الذين يستعملون سلطتهم ومنصبهم من أجل الابتزاز والسرقة والاستغلال كأنهم فوق القانون وما أكثرهم". وتناسلت التعلقيات وردود الأفعال، ككريم، الذي كتب "يجب القيام ببحث معمق مع عميد الشرطة والبحث في ممتلكاته وممتلكات عائلته وأقربائه وأصدقائه ربما كتب تلك الممتلكات المحصلة عن طريق النصب والاحتيال والسرقة واستعمال النفوذ والترهيب في اسم مقربيه وربما يمكن أن يكون له متورطون معه الشيء نفسه بالنسبة للموظفة في البنك وممتلكاتها وعلاقتها مع ذلك المجرم الخطير وبعدها محاكمتهم بأشد العقوبات الممكنة ليكونوا عبرة للآخرين". وتساءل عبد الله، بالقول "كيف وصلت لمنصب مديرة بنك، المهم هناك تساؤلات كبيرة تحوم حول هذه القضية ونرجو من القضاء أن يقول كلمته في أقرب وقت ممكن وبمزيد من البحث والتنقيب والتفتيش قد نجد الحقيقة من الخيال والوصول للمتهم البريء والمجرم الحقيقي ويتم التحقق منه وإعطاؤه العقوبة التي يستحقها، مع إرجاع ممتلكات المؤسسة البنكية وأموال الدولة والسلام، ما يهمنا في هذا المقال إرجاع أموال الدولة وتجريدهما من المسؤوليات. وتختم برحيمو، التي تفاعلت مع هذه القضية، واعتبرت الموظفة بليدة ساذجة إلى أقصى الحدود... كيف يغرر بك رجل ويدفعك الى ارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون؟ من الأول بادري بإبلاغ الشرطة والمسؤولين، ولكن الخوف الذي زرعه فيها، جعلها تستسلم لا بد أن يعاقب ليكون درسا للآخرين".