اشترط على تلميذة ممارسة الجنس معه لاسترجاع هاتفها أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا متهما، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة والابتزاز الجنسي. وترصدت الضابطة القضائية للمتهم، بعد توصلها بشكاية من الضحية وهي تلميذة، أفادت فيها، أنها تشغل غرفة على سبيل الكراء رفقة صديقتيها، وأنها فوجئت بوجود شخص ببهو المنزل، ولما انتبه إلى استيقاظها، لاذ بالفرار، ولما تفقدت هاتفها المحمول الذي كان موصولا بخيط الشحن، لم تجده. وأضافت أنها في صباح اليوم الموالي، اتصلت بهاتفها عبر رقم زميلتها، فأجابها المتهم واعترف بسرقته لهاتفها المحمول، ولما استعطفته وترجته بإعادته لها، طلب منها ممارسة الجنس معه، ومده بمبلغ مالي قدره 150 درهما. وأشارت إلى أنها سايرته وأخبرته أنها تلميذة وأنها لا تملك المبلغ المالي، وحددت معه موعدا قرب إحدى المؤسسات التعليمية، وتوجهت نحو الضابطة القضائية وأخبرتها بتفاصيل النازلة. وخرجت معها فرقة أمنية بزي مدني، وترصدت له وأوقفته وبحوزته الهاتف المسروق، الذي سلمته لمالكته عبر محضر تسليم. واستمعت الضابطة ذاتها للمتهم، فصرح أنه ليلة الحادث كان يتجول بالمدينة، ولفت انتباهه وجود باب منزل بشارع الوزاني مفتوحا، فولجه وصعد الأدراج، ووجد غرفة مغلقة وانتبه إلى وجود هاتف يشحن فاستولى عليه وغادر المكان. وأقر بابتزازه لصاحبته وطلب منها ممارسة الجنس مقابل إعادته لها. وفي موضوع مشابه، أدانت الغرفة لحاما، وحكمت عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية عرقلة حركة المرور واعتراض سبيل الناقلات ورشقها بالحجارة. وأوقف المركز الترابي للدرك الملكي، المتهم بعد تلقيه خبرا من عون سلطة، أكد فيه أن حركة السير متوقفة قرب مركز المجلس الجماعي بسبب قيام المتهم بوضع أحجار بالطريق العام ومنع الناقلات من عبورها ورشقها بواسطة الأحجار والتسبب في إحداث عيوب بها. وانتقلت الضابطة ذاتها إلى مكان الحادث، ووجدت الأحجار وزجاج قنينات المشروبات الغازية مكسرة وسط الطريق، كما شاهدت حافلة لنقل الركاب متوقفة وزجاج إحدى نوافذها مكسرة. واستمعت لسائقها، فأكد لها أنه خرج من المدينة في اتجاه مدينة الجديدة، وبوصوله إلى المركز القروي، وجد الطريق مقطوعة وشاهد المتهم يرشق المارة بالحجارة، وأصابت واحدة منها زجاج إحدى نوافذها. وأضاف أنه كان يحمل معه أربعة ركاب، فضلوا مغادرة الحافلة لارتباطهم بمواعد دقيقة. ولاذ المتهم بالفرار، وأوقفته بعد مطاردته واستمعت إليه، فصرح أنه مطلق زوجته وله بنت. وأنه يوم الحادث شاهد ابنة خاله متوجهة نحو المدرسة، فتذكر ابنته فأصيب بحالة من الغضب ولم يعد يتحكم في تصرفاته، ووجد نفسه يضع الأحجار والعراقيل بالطريق الوطنية. واعترف برشقه للسيارات بالحجارة، مما تسبب في كسر زجاج نافذة حافلة للركاب. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)