حركـات بسيطـة

سماح الخوى قالت إنها تجنب قساوة الحميات وتتم دون حقن أو جراحة أكدت سماح الخوى، اختصاصية التجميل الفيزيولوجي، أنه يمكن أن تتم عملية التجميل دون حقن أو جراحة، موضحة أنه من خلال حركات بسيطة يتم تجنب قساوة الحميات وعمليات التجميل. عن التجميل الفيزيولوجي ومحاور أخرى تتحدث سماح الخوى ل"الصباح" في الحوار التالي: < التجميل الفيزيولوجي هو تحقيق لياقة بدنية وتقويم بعض المناطق بالجسم، دون الحاجة للتدخل الجراحي أو أخذ الحقن والأقراص أو اعتماد الحميات القاهرة. < نعمل على تقوية بعض العضلات التي غالبا لا تتحرك حتى في حال ممارسة الرياضة، من خلال تمارين رياضية بسيطة، تستهدف هذه العضلات، مع تنظيم الأكل، ما يعطي نتائج مبهرة في مدد قصيرة. < المعرفة الدقيقة بطبيعة جسم الإنسان، تجعلنا نركز على العمل على بعض العضلات التي لا تستخدم عادة لدى بعض الأشخاص، لقلة المداومة على الرياضة أو مونفولوجية جسمهم تكون غير متساوية، لأن شكل الجسم يختلف من شخص لآخر، وهناك مناطق من الجسم لا يتغير حجمها مقارنة بأخرى وإن كان الشخص يمارس الرياضة، والتي غالبا ما تكثر فيها الشحوم، أو يصيبها الترهل، لذا عملنا يركز على هذه المناطق. < الوجه مثلا، هناك من يحاول محاربة التجاعيد بالحقن، لذا أطرح السؤال: لماذا يجري حقن منتوج يمكن أن يزول مفعوله في مدة محددة، وسيضطرون إلى إعادة العملية من جديد؟، في حين يمكن العمل على تقوية عضلات الوجه بحركات رياضية خاصة بالعينين والفم والوجه بأكمله، ما يسمى "جيمناستيك فاسيال". وهناك مناطق كثيرة بالجسم يمكن العمل على تقويتها، بطرق خاصة. < فقدان الشهية يمكن أن يتحقق دون تدخل جراحي، وبدون تناول أي شيء يمكن أن تكون له آثار جانبية، بل بالعمل على عضلات خاصة في البطن، ما يساهم في الضغط على المعدة وتضييقها، وبالتالي الإحساس بالشبع وإنقاص الشهية، بدون أضرار جانبية، غير أنه ننصح بتجنب بعض العادات مثل أكل الشارع والمأكولات المقلية والمشروبات الغازية وأكل اللحوم بكثرة، وهنا يكون لأسلوب الإقناع، دور في تحقيق نتائج جيدة، قبل العمل على العضلات وتقويمها. < ليس بمفهوم الحمية القاسية، فقط التقليل من بعض الأمور والعادات، وليس التوقف بشكل نهائي عن تناول مأكولات بعينها، فالحرمان من أكل بعض الأمور، يؤدي مع الوقت، إلى اضطراب الجسم ويتولد لديه نقص، فيبدأ في التخزين، وبالتالي يصبح هناك خلل بعد مدة طويلة، فالجسم لا يمكن أن تفرض عليه أمورا جديدة، وتغير ما تعود عليه خلال ثلاثين أو أربعين سنة. < في محطات دراستي، جذبني الترويض التجميلي، رغم أنني درست الترويض في مجالات متعددة، وبعد أن درست العديد من الاختصاصات، حصلت على ماستر في التجميل الفيزيائي، وإلى جانب الدراسة هناك تقنيات أخرى اكتسبتها عن طريق البحث، ما أهلني للحصول على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العالمية اللبنانية للتجميل والعناية بالبشرة، وشهادات تقديرية في دول أخرى. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش) في سطور - اختصاصية التجميل الفيزيولوجي. - حصلت على ماستر في التجميل الفيزيائي. - لديها عدة شهادات تقديرية.

حركـات بسيطـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ليدك" تدعم 6600 أسرة

شركات لنفايات الأوراش بالبيضاء

مقالات ذات صلة