دراسة أولية صادمة للمجلس الاقتصادي تعلن فشل مشروع صرفت عليه الملايير كشف استطلاع حديث أنجزه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار إعداد رأيه حول "اقتصاد الرياضة"، أن نصف المغاربة، غير راضين "بتاتا" عن إمكانية الولوج إلى ملاعب القرب، في حين، عبر 9 في المائة فقط عن رضاهم التام على إمكانية الولوج إلى هذه الملاعب. وقال المستجوبون إن موانع تحد بينهم وبين ولوج ملاعب القرب، من ذلك عشوائية التسيير الموكول إلى بعض الجمعيات التي حولت هذه المرافق العمومية المشيدة بملايين الدراهم إلى ريع وفساد، ضاربة عرض الحائط قرار الوزارة الوصية في شأن المجانية، عبر فرض مبالغ مالية على مرتاديها، تتراوح قيمتها ما بين 100 درهم و500 للحصة الواحدة. واعتبر المستجوبون أن المشاكل المتعلقة بالأمن بالملاعب، وغياب الفرجة سببان يحولان دون حضورهم للتظاهرات الرياضية، كما أن أزيد من نصف المستجوبين يرون أن مستوى الفرجة الرياضية في المغرب يعتبر من بين الأسباب التي تحول دون حضور المواطنين للتظاهرات الرياضية، بينما عزت نسبة 31 بالمائة من المستجوبين ذلك إلى قلة الاهتمام بالرياضة. وتفاعل أزيد من 69 ألف شخص، بينهم 887 مشاركا في استبيان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبر منصة "أشارك". واعتبر أكثر من 65 المائة أن المشاكل المتعلقة بالأمن داخل الملاعب تحول دون حضور المواطنين للتظاهرات الرياضية. وفي السياق ذاته، كشف الاستبيان الذي أنجزه مجلس الشامي أن 64 في المائة من المشاركين يعتقدون أن السياسات العمومية يتعين عليها استهداف ألعاب القوى، تليها كرة القدم بنسبة 60 في المائة، ثم كرة السلة بنسبة 43 في المائة. وخلصت الدراسة إلى أن 30 في المائة من المستجوبين نادرا ما يمارسون الرياضة، إذ أظهرت النتائج أن أزيد من نصف المستجوبين يمارسون الرياضة بشكل منتظم، وأن زهاء 12في المائة منهم يشاركون في المنافسات الرياضية. في المقابل، أكد 30 في المائة من المستجوبين أنهم نادرا ما يمارسون الرياضة. واعتبر 64 في المائة أن السياسات العمومية يتعين عليها استهداف ألعاب القوى، تليها كرة القدم بنسبة 60 في المائة، ثم كرة السلة بنسبة 43 في المائة، في حين، يرى 21 في المائة و8 في المائة فقط من المستجوبين على التوالي، أن الفروسية والغولف يتعين استهدافهما من قبل السياسات العمومية. وعرت الخلاصات العامة للاستجواب، عن واقع الرياضة الوطنية التي بدأت تفتقد للأمن في العديد من الملاعب الرياضية، والحفاظ على سلامة الجمهور الذي يحج إلى الملاعب فضلا عن افتقاد هذه التظاهرات الرياضية للفرجة، كما بينت علاقة المواطنين بممارسة الرياضة، في المقابل أظهر الاستبيان ضعف الممارسة التنافسية. يوسف الساكت