fbpx
حوادث

ضحك “البناية” ينتهي بجريمة قتل

“تقشاب” تسبب في تلاسن وتبادل الإهانات وتوجيه المتهم طعنات للضحية

تطورت لحظات “تقشاب” بين عاملي بناء بمشروع سكني ضواحي المحمدية إلى خلاف وتلاسن، واستفزاز قبل أن تنتهي بجريمة قتل بعد أن شعر المتهم باستفزاز ومس في كرامته، فانتقم من غريمه بتوجيه طعنات قاتلة بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأحالت عناصر الدرك الملكي الفتح 1 المتهم، الجمعة الماضي، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، بجناية الضرب والجرح الخطيرين المفضيين إلى الموت.
وتسببت الجريمة في استنفار أمني كبير، إذ انتقل رئيس المركز الترابي للدرك الملكي الفتح 1 وعناصره إلى مكان الجريمة، بعد إشعاره من قبل مواطنين، إذ تم العثور على الضحية مفارقا الحياة، بعد أن نزف دمه، جراء إصابته بطعنات عديدة، في حين اختفى المتهم عن الأنظار، قبل أن يتوصل المسؤول الدركي بمعلومات تفيد أنه يختفي بخلاء بعين حرودة، حيث تمت محاصرته وإيقافه بعد مقاومة عنيفة.
وتعود تفاصيل القضية عندما توترت العلاقة بين المتهم والضحية، المتحدرين معا من آسفي، ويعملان في ورش خاص بمشروع سكني ضواحي المحمدية، إذ بدأ الأمر بمزحة و”تقشاب” بين الطرفين، قبل أن تتوتر العلاقة بينهما، بعد أن قرر أحدهما العمل في مشروع عقاري آخر.
وازدادت حدة التوتر بين الطرفين إلى أن وصلت مرحلة تبادل الإهانة والاستفزاز، وتبادل السب والشتم بعبارات نابية، تطورت إلى تشابك بالأيدي، كادت أن تنتهي بالأسوأ، لولا تدخل زملائهما في العمل الذين نجحوا في احتواء الخلاف.
وبعد الإفطار، قرر المتهم الانتقام من زميله لعدم تقبله استمرار تعرضه للإهانة، إذ بعد صلاة العشاء، تربص به، وبمجرد أن لمحه، هجم عليه ووجه له طعنات، كانت إحداها قاتلة في جهة القلب.
وفر المتهم صوب وجهة مجهولة، وحاول مواطنون إسعاف الضحية إلا أنه فارق الحياة بعد أن نزف دمه، ليتم نقل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، بتعليمات من النيابة العامة.
مصطفى لطفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.