“كاف” تحيزت لمصر في 1986

البويحياوي ... القائد العصامي 5 فاريا عقد اجتماعا مع 5 لاعبين لاختيار مكان التحضير لمونديال المكسيك يظل نور الدين البويحياوي، واحدا من اللاعبين، الذين كرسوا مسيرتهم الكروية، لخدمة النادي القنيطري والمنتخب الوطني، منذ منتصف السبعينات، إلى أواخر الثمانينات. لم يجد البويحياوي طريقه مفروشا بالورود، وهو يتلمس بداياته الأولى في عالم الكرة، بل عانى إكراهات وصعوبات، قبل أن يجد له موطئ قدم بين الكبار. تألق مع المنتخب الوطني قبل أن ينتزع شارة العمادة ويواصل المسير إلى أن اعتزل الكرة بداية التسعينات، ليتفرغ إلى وظيفته إطارا بالجمارك. عيسى الكامحي مازالت مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر 1986، تحظى بإعجاب كثيرين من المغاربة، بالنظر إلى العروض القوية، التي أظهرها الأسود آنذاك، رغم توقف رحلتهم عند محطة نصف النهائي، بعد انهزامهم أمام الفراعنة بهدف لصفر. وأظهر الأسود مستوى مطمئنا أمام الجزائر رغم التعادل دون أهداف، وفوز مقنع أمام زامبيا بهدف لصفر، ثم تعادل ثان أمام الكامرون ضد مجرى اللعب. يقول نور الدين البويحياوي، عميد قلب الدفاع، إن المنتخب خاض مباراة تاريخية أمام مصر، بعد حضور 120 ألف متفرج، كما فرضت على بعثة الأسود ضغوطات من قبل المصريين "لم ننم ليلة كاملة قبل المباراة، بعدما تعمد المصريون إقامة حفل زفاف في الفندق، الذي نقيم فيه، الأمر الذي أثر سلبا على تركيزنا الذهني. ورغم تقديم الجامعة احتجاجا رسميا لدى "كاف"، إلا أن ذلك لم يغير شيئا من الضغوطات الممارسة علينا، ويرجع ذلك إلى التخوف الكبير للمصريين من مواجهة المنتخب الوطني". يعترف البويحياوي أن "كاف" أخطأت عندما رخصت لطاهر أبو زيد بالمشاركة في المباراة، وهو الحاصل على إنذارين، ما يعني أوتوماتيكيا حرمانه من المشاركة، وتابع "الغريب في الأمر أن "كاف" ألغت الإنذار الثاني، بعدما اعتبرت أن الحكم أخطأ في توجيهه إلى لاعب آخر من المنتخب المصري، وهو القرار الذي لم تستطع الجامعة تغييره رغم احتجاجها، ليشارك أبو زيد في المباراة، ضدا على القانون، وكان وراء فوز منتخب بلاده". ولأن المنتخب الوطني أبلى البلاء الحسن، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالمكسيك في 1986، إذ نجح في فرض سيطرته على المنتخبات المنافسة، بما فيها المنتخب المصري، وليبيا، الذي شكل ندا قويا للأسود في الدور الفاصل كان بديهيا أن يتألق في دورة مصر من السنة ذاتها. هكذا يتذكر البويحياوي لحظات تأهل الأسود للمونديال للمرة الثانية في تاريخ الكرة الوطنية، بعد دورة 1970 "كان لدينا منتخب قوي، وأظهرنا ذلك في التصفيات، خاصة أمام سيراليون ومالاوي ومصر وليبيا، الذي فزنا عليه بثلاثة أهداف لصفر في المغرب، أحرزها ميري كريمو ومحمد التيمومي وعزيز بودربالة".

تفاصيل اعتقال مسؤولي ميزانية الأمن

كواليـس سقـوط شبكـة طبيـب التجميـل

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات