fbpx
بانوراما

“إنستغرام” … حسابات “شوفوني”

الأنترنت… كيف تربح المليون

لا يختلف اثنان أن عالم الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبحا مجالا مهما وخصبا لجني الأموال السهلة. ولعل انتشار ظاهرة «يوتوب» في المغرب في السنوات الأخيرة أفضل دليل على ذلك، رغم أن الموقع العالمي ليس الوحيد الذي يتيح الفرصة للحصول على المال والربح من الأنترنت، بل هناك مواقع أخرى في مجالات مختلفة، يمكنها أن توفر لمستخدميها مدخولا شهريا قارا مهما، يعوضهم عن البطالة أو «قلة الشي»، بل يمكن أن يجعل منهم أشخاصا أغنياء أيضا. من «يوتوب» ومرورا ب»إنستغرام» وانتهاء بمواقع «الخدمات»، نقدم لكم في هذه الحلقات أسهل الطرق لجني الأموال من الأنترنت، مع الشرح المفصل لطريقة ولوجها، والعمل بها، وكيفية تحقيق الربح من خلالها، في ظرف وجيز.

نورا الفواري

تسميه المؤثرات بـ «عرض الأزياء الإلكتروني»، لكن البعض يراه «دعارة رقمية»، إذ أن جل الحسابات التي أنشئت في الفترة الأخيرة، تختار مجال «الفانتازيا» و»عرض المفاتن» من أجل جذب شركات الماكياج والأزياء، لعرض منتوجاتها على هذه الحسابات.
لم يعد الأمر مقتصرا على الفنانين والممثلين والمغنيين، بل تجاوز ذلك إلى أشخاص عاديين. بدأت هذه الظاهرة في الوهلة الأولى تظهر في دول أمريكا الجنوبية، خاصة في كوبا والبرازيل وكولومبيا، قبل أن تنتقل إلى روسيا ودول أوربا الشرقية، وتظهر في ما بعد في أوربا الوسطى، خاصة بهولندا وإنجلترا وفرنسا، لتنتقل بعدها إلى شمال إفريقيا، خاصة المغرب ومصر.

مع توالي هذه الحسابات، اقترحت إدارة «إنستغرام» على مستخدميها الجدد، تسهيل عملية التسجيل وإنتاج المحتوى، إذ باتت العملية سريعة وسهلة، ويكفي أن تدخل معلوماتك الشخصية، وأن تختار مجال إبداعك، قبل أن تبدأ مباشرة في نشر المحتوى دون شروط أو قيود، بل بإمكانك أن تبدأ في استقبال المتابعين في يومك الأول.

ويساعدك الموقع في البداية على جلب عدد أكبر من المتابعين، عبر توفير خدمات مؤدى عنها ل»إشهار» حسابك، ويشترط عليك فقط وضع عدد من الصور والفيديوهات لكي يجد الموقع ما يقدمه لمستعمليه.
أما بخصوص أثمنة «الإشهار»، فإنها ليس بالباهظة، بل إن قيمتها يمكن أن تفاجئك، إذ يمكن أن تدفع 50 درهما أو 100 درهم، من أجل نيل عدد من المتابعين في ظرف وجيز لا يتعدى أسبوعا.

وبخصوص كيفية تحقيق الربح المالي، فإن «إنستغرام» يترك لك إمكانية تدبير حسابك، إذ يمكنك التفاوض مع «الماركات» بشكل مستقل، أو الاعتماد على وكلاء أعمال، وهذا أمر لا يتدخل فيه «إنستغرام». عند نشر المحتوى الإشهاري، فإن «إنستغرام» يمكن أن يأخذ عمولة بسيطة جدا في ما بعد لا تتعدى 5 في المائة من المبلغ الذي تلقيته بخصوص إشهارك، إذا كان رسميا، أما إن كان غير رسمي، فإن الموقع لا يعلم حتى به، ويكفي أن تنشر فيديو أو صورة تضم المنتوج، ولن يسأل عنه «إنستغرام» أبدا.
سموه موقع «الدعارة الرقمية»، لأن العديد من مستعملاته ومستعمليه أيضا، يستغلون مفاتنهن (م) بنشر صور «شبه جنسية»، من أجل جذب عدد متابعين أكبر، لإقناع شركات خاصة بنشر إعلاناتها على هذه الحسابات. وبعملية حسابية، فإن «البروفيل» الذي يتابعه 50 ألف شخص، كاف لجلب مبالغ مالية مهمة، من الإشهار، يمكن أن تصل إلى 10 آلاف درهم شهريا.

ولك أن تتخيل ما سيمكن لحساب يتوفر على 50 مليونا من المتابعين، أن يجلبه من أموال طائلة. تطرقت بعض عارضات الأزياء من دول أخرى لهذا الموضوع، في حوارات مع مجالات متخصصة، إذ منهن من اعترفن أنهن يجنين ما يفوق مليون دولار في الشهر، إذا كن ينشرن محتويات بشكل يومي على حسابهن. بمعنى آخر، فإن «عرض الأزياء» أو «الدعارة الرقمية»، باتت مهنة قائمة بذاتها، تدر دخلا مهما جدا على أصحابها، ولعل هذه الأرقام كفيلة بتبرير لجوء فتيات من مختلف الأعمار (لا يقل سنهن عن 18 سنة)، بشكل مكثف لهذه «المهنة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.