fbpx
أخبار 24/24

تأسيس أكاديمية لحسن ليوسي ترسيخا لإرث زعيم وطني

شهد حزب الحركة الشعبية، خلال الأسبوع الماضي، تأسيس أكاديمية لحسن اليوسي ضمن أشغال الجامعة الشعبية في دورتها الثانية عشرة تحت شعار “مقاربات في ظل رهانات الدولة الاجتماعية الجديدة والتداعيات الاقتصادية الراهنة”.

وعرفت هذه الدورة حضور أمناء عامين للأحزاب وسياسيين ونقابيين وأساتذة جامعيين وخبراء وباحثين، لمناقشة مواضيع حول رهانات التنمية البشرية والمجالية بين الجائحة والجفاف و منظومة الأسعار والقدرة الشرائية وأي بديل اقتصادي واجتماعي لمواجهة الأزمة.

وتم تكريم موحا اليوسي نجل الزعيم الراحل لحسن اليوسي، أحد مؤسسي حزب الحركة الشعبية وأحد رجالات الدولة خلال القرن الماضي، اعترافا لما قدمه من أجل الحزب ولما أسداه للوطن من غيرة وعطاء خلال مساره الحافل بالوطنية والالتزام والوفاء للعرش العلوي المجيد.

وتعد أكاديمية لحسن اليوسي مؤسسة علمية وثقافية، يسعى مؤسسوها لجعلها منارة علمية وفكرية تجمع مجموعة من الخبراء والباحثين أكاديميين في شتى المجالات العلمية والثقافية و الفنية،

للتذكير، ولد المقاوم الحسن اليوسي في 1903 بصفرو، وعين قائدا وعمره لم يتجاوز 23 سنة بعد تعرض والده للإغتيال بعد التحاقه بجيش المقاومة، إذ ضحى بكل شئ وعانق الوطن بعد رفضه توقيع وثيقة عزل السلطان محمد الخامس ونفي إثر ذلك إلى بنسليمان قبل أن يُرحل إلى الصويرة حيث تم اعتقاله.

وتم تعيين الحسن اليوسي بعد الاسقلال في 1956 أول وزير للداخلية بالمغرب ولكن اضطر إلى مغادرة منصبه بعد عدة متاعب عاشها من بعض التيارات المعادية حسب مجموعة من الشهادات الموثقة في حفل تكريمه خلال السنوات الماضية، وعينه الملك الراحل محمد الخامس وزيرا للتاج بعد ذلك.

واختار القائد لحسن اليوسي تأسيس حزب الحركة الشعبية ليُتم رسالة النضال وفق مبدأ التعددية وظل الراحل وفيا لمبادئه و لقناعاته ولوطنه وملكه الى ان وافته المنية في 1970 رحمة الله عليه.

 

(ي.ع)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى