fbpx
حوادث

5 لصوص في ضيافة أمن تازة

سرقوا هواتف وأسلاكا كهربائية وسيارة

سلمت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة، لنظيرتها بأحفير، أربعينيا ذا سوابق متعددة في السرقات الموصوفة، لوجوده موضوع مذكرة بحث، بعد اعتقاله بداية الأسبوع الجاري بعد مدة قصيرة من تنفيذه سرقة مشددة من داخل محل تجاري بقيسارية كوليزي بشارع علال بن عبد الله.
واستولى المتهم على مجموعة مهمة من الهواتف المحمولة من داخل المحل، قبل تقديم صاحبه شكاية فتح فيها بحث استعانت فيه الشرطة القضائية بنظيرتها العلمية والتقنية، وبفحوى تسجيلات كاميرات مثبتة داخل القيسارية وعلى طول الشارع، ما مكن من تشخيص هويته وإيقافه.
واعتقل المتهم بسد قضائي بمدخل فاس من طرف الشرطة القضائية بالمدينة، وبحوزته كمية من الهواتف المسروقة، قبل تسليمه لأمن تازة الذي استمع إليه تمهيديا بخصوص سرقة محل القيسارية قبل تسليمه بدورها إلى أمن أحفير بولاية أمن وجدة، للبحث معه وإرجاعه لإحالته على الوكيل العام.
واعتبر إيقافه صيدا ثمينا كما 3 لصوص آخرين أودعوا السجن، بأمر من الوكيل العام بتازة الذي تابعهم بتهم مختلفة بينها السرقة الموصوفة المقترنة بالتعدد وظروف التشديد، بعدما أوقفوا في إطار الأبحاث في شكايات متعدد للسرقة من داخل منازل في طور البناء بالجهة الشرقية للمدينة.
وتوصلت المصالح الأمنية بتازة ب10 شكايات تخص سرقات من داخل وداديات وتجزئات حديثة البناء، همت أسلاكا كهربائية نحاسية ومتلاشيات، ما فتح فيه بحث من طرف الشرطة القضائية، بناء على أمر الوكيل العام، انطلق من تتبع آثار المشتبه فيهم لتشخيص هوياتهم وضبطهم.
وقضت عناصر الشرطة القضائية أسبوعا في البحث وعملت على المبيت في الخلاء لترصد المشتبه فيهم بالوداديات والتجزئات السكنية، قبل أن توقف شخصين في العشرينات من عمرهما، متلبسين بسرقة مجموعة من الأسلاك النحاسية من ودادية سكنية قبل فتح بحث معهما.
الاستماع إلى المتهمين كشف عن سرقتهما الأسلاك الكهربائية وإحراقها وبيعها لتاجر متلاشيات بالسوق الأسبوعي بتازة، انتقلت إليه عناصر الشرطة وأوقفته وتبين لها أنه من ذوي السوابق في شراء المسروق، قبل اقتياده لمخفر الشرطة والبحث معه وإحالة العشرينيين على الوكيل العام.
وقال مصدر أمني إن العناصر نفسها أحالت على المسؤول القضائي نفسه، شخصا آخر ضبطته كاميرات المراقبة متلبسا بالسرقة من داخل سيارة مركونة في حي الأمل، قبل أن تكشف الأبحاث تورطه في محاولة سرقة عن طريق الكسر بمنزل، قبل أن يستشعر السكان حركته ويطاردوه ويفر.
حميد الأبيض (فاس)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.