أطلق عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بإقليم الرحامنة، مرفوقا بمحمد صديقي، وزير الفلاحة مشروعين للفلاحة التضامنية من الجيل الجديد بالرحامنة وقلعة السراغنة، بتكلفة إجمالية تقدر ب 70 مليون درهم (7 ملايير سنتيم). ويهدف هذان المشروعان إلى إعطاء دينامية جديدة لسلسلة الصبار، من خلال المستفيدين المحليين، إضافة إلى تطوير ريادة الأعمال لدى الشباب. ويضم هذان المشروعان مكونات عديدة ، تشمل غرس 4 آلاف هكتار من الصبار، و1000 هكتار من الشجيرات العلفية، و400 هكتار من أشجار الخروب المخصصة لصغار الفلاحين، وتهيئة 8 نقاط ماء و غرس. كما سيتمّ في إطار هذه المشاريع توزيع 300 خلية نحل وإنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المستنبت، إضافة إلى مشتل للمغروسات ووحدة لتربية الدجاج البلدي، ما سيمكن من تحسين وتنويع مداخيل صغار الفلاحين المستفيدين من هذه المشاريع. كما تشمل هذه المشاريع إحداث ثلاث تعاونيات خدماتية لفائدة الشباب القروي وإحداث أنشطة مدرة للدخل لصالح المرأة القروية، لفائدة أكثر من 1785 مستفيدا على مستوى الإقليمين، ستمكن من إحداث أزيد من 254 ألف يوم عمل سنويا، إضافة إلى توفير قيمة مضافة بـ 114 مليون درهم. وزار رئيس الحكومة، في إطار تفعيل البرنامج الاستثنائي للحد من تأثير نقص التساقطات المطرية، مركز توزيع الشعير المدعم الموجود بالجماعة الترابية سيدي بوعثمان التابعة لإقليم الرحامنة، حيث وقف على مدى تقدم هذه العملية والترتيبات المتخذة على المستويين الإقليمي والجهوي لتنزيل مختلف مكونات البرنامج. ويهم المحور الأول لهذا البرنامج، الذي سيكلف 334 مليون درهم، توزيع 544 ألف قنطار من الشعير المدعم و 174 ألف قنطار من الأعلاف المركبة في الدفعة الأولى، إضافة إلى إحداث وتجهيز 80 نقطة ماء لتوريد الماشية ومعالجة 157 ألف خلية نحل ضد "الفاروا" والري التكميلي لمساحة تصل إلى 7700 هكتار من الأشجار المثمرة، المنجزة في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية. وتفقد رئيس الحكومة عددا من المشاريع الأخرى بالمنطقة، التي تندرج في إطار البرنامج الحكومي للحد من تأثيرات الجفاف. عبد الواحد كنفاوي