يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلى جمهوره بعد توقف اضطراري، بسبب جائحة فيروس كورونا، دام سنتين. وأعلن منظمو التظاهرة الفنية، بشكل رسمي، تنظيم الدورة 19 من المهرجان، بعدما تعذر الأمر السنتين الماضيتين، مؤكدين أنه تم انطلاق التحضير لها، على أن تكون في مستوى الانتظارات. وقال المنظمون إن المهنيين وعشاق السينما من جميع أنحاء العالم سيكونون على موعد مع الدورة الـ19 للمهرجان خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و19 نونبر المقبل، إذ جاء في بيان أنه "بعد تأجيلها لسنتين متتاليتين بسبب الجائحة، ستقام النسخة القادمة من المهرجان وفق نسق يراعي تطور الوضع الصحي في المغرب والعالم". وفي سياق متصل، اكتفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنتي 2020 و2021، بتنظيم النسختين الثالثة والرابعة من ورشات الأطلس بصيغة رقمية، وواكبت "ورشات الأطلس" التي أحدثت سنة 2018، والتي تدعم المهنيين العرب والأفارقة، 88 مشروعا وفيلما توج معظمها في مهرجانات سينمائية مرموقة. وشهدت الدورة 18 من المهرجان، منح نجمة مراكش الذهبية للفيلم الكولومبي وادي الأرواح، لمخرجه نيكولايس رينكون جيل، من قبل رئيسة لجنة التحكيم، ويتعلق الامر بالممثلة السكتلندية "تيلدا سوينتون". يشار إلى أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عين ريمي بونوم، مديرا فنيا له ولـ"ورشات الأطلس". وبدأ بونوم مسيرته في لبنان، إذ كان مسؤولا ثقافيا في المعهد الفرنسي، قبل أن يقتحم عالم السينما المستقلة، وينتج فيلم "كل يوم عيد" لصاحبته "ديما الحر" سنة 2009. إ.ر