رئيس الفدرالية البيمهنية المغربية للفلاحة البيولوجية طالب بالإسراع في تأهيل القطاع تعتبر الفدرالية البيمهنية المغربية للسلسلة البيولوجية من بين الإطارات التمثيلية المهنية الأولى التي رأت النور، خلال 2010، بهدف تأطير الفاعلين في هذا القطاع. وصدر، خلال 2016، قانون جديد يهم الفدراليات البيمهنية، فطالبت الوزارة من الفدرالية البيمهنية المغربية للسلسلة البيولوجية، بضرورة ملاءمة نظامها الأساسي مع القانون الجديد، فتم ذلك، وأصبحت الفدرالية تضم كل الحلقات من منتجين ومحولين ومصدرين. وأوضح محمد إد حميدة، رئيس الفدرالية البيمهنية المغربية للسلسلة البيولوجية وعضو المجلس الإداري للاتحاد المغربي للمنتجين الفلاحيين البيولوجيين، في تصريح لـ"الصباح" أن مديرية تنمية سلاسل الإنتاج، التابعة لوزارة الفلاحة طالبت الفدرالية بضرورة أن تضم بين صفوفها، ، ما لا يقل عن 51 في المائة من الفاعلين في هذا المجال، ما يعني حوالي 251 عضوا لكي تحظى بتمثيل القطاع، مشيرا إلى أن هذا المطلب يعتبر تعجيزيا، إذ لا يمكن لأي جهة أن تتمكن من تجميع هذا العدد من المنخرطين، لكن رغم ذلك استمرت الفدرالية في تأطير منخرطين وتنظيم لقاءات للتحسيس بأهمية هذا الصنف من الأنشطة الفلاحية، كما شاركت في عدد من التظاهرات الدولية، كان آخرها بمعرض "بيوفاش" بألمانيا، ويعتبر هذا اللقاء موعدا يجمع مختلف المنتجين والمصنعين والمصدرين للمواد البيولوجية، ويكون مناسبة لتنظيم لقاءات والتوقيع على اتفاقيات شراكة مع مختلف الفاعلين على الصعيد العالمي. وأكد إد حميدة أن الفدرالية البيمهنية المغربية للسلسلة البيولوجية، التي تضم في صفوفها منتجين ومحولين ومصدرين، ساهمت بشكل كبير في الهيكلة الجديدة للفاعلين في القطاع، مشيرا إلى أنها ستواصل مجهوداتها لتطوير الإنتاج وتحسين سلاسل القيمة، من خلال اتفاقيات الشراكة التي تجمعها مع وكالة التعاون الفرنسية وهيأة ألمانية مماثلة، وتهدف إلى تطوير الإنتاج وتأطير العاملين في القطاع. وشدد على أن المنخرطين في الفدرالية البيمهنية متشبثون بإطارهم، ويطمحون أن يتم تجاوز بعض الخلافات الشكلية مع وزارة الفلاحة، للإسهام بفعالية في تأهيل العاملين بالمجال، بما راكمته الفدرالية من تجارب، إذ يعود تأسيسها إلى 2010. واعتبر أن ما يهم هو الإسراع بتأهيل القطاع واستغلال الإمكانيات المتاحة والفرص التي يتيحها الإنتاج البيولوجي للاقتصاد المغربي، مضيفا أن المهنيين ينتظرون الدعم من وزارة الفلاحة، خاصة أن هذا الفرع من الإنتاج الفلاحي حظي بأهمية في الإستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر. وطالب بضرورة الإسراع في هيكلة جميع الحلقات المتدخلة في المجال للتوقيع على عقد برنامج يحدد الأهداف وإمكانيات تحقيقها، علما أن هناك إقبالا متناميا، سواء من قبل المنتجين والمتدخلين في سلسلة القيمة أو المستهلكين. عبد الواحد كنفاوي