قررت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب خوض احتجاج وطني مفتوح، ابتداء من غد (الثلاثاء)، يمتد إلى غاية الاستجابة لمطلب إنقاذ قطاع النقل السياحي من الإفلاس والتشرد. وأوضحت الفدرالية أن مطلبها الأساسي، هو تنزيل عقد برنامج استعجالي للقطاع يراعي خصوصياته عن باقي القطاعات السياحية، ينطلق من دعم مباشر للنقل السياحي، لتمكينه من استئناف نشاطه، خصوصا أن توقف المركبات لمدة طويلة يفرض على المقاولات مصاريف ضخمة للصيانة. وأكدت الفدرالية أن إنصاف القطاع في البرامج الحكومية، وبرامج الدعم والإنعاش، وكذا في خطط التسويق، المدخل الوحيد لإٍرجاع الثقة للمستثمر، ولإرساء سياحة تستجيب للتطلعات الملكية وقادرة على منافسة الأسواق الأجنبية، ومحافظة على مناصب الشغل والسلم الاجتماعي. وأوضحت الفدرالية أن الاحتجاج المفتوح سيتم تحويله إلى اعتصام وطني موحد في الرباط بحضور المهنيين من كل المدن، في حال لم تتجاوب الحكومة مع مطالبها بشكل مستعجل. ويطالب المهنيون بقرار رسمي وملزم بشأن تمديد تأجيل سداد أقساط الديون حتى نهاية 2022، مع الإعفاء من جميع الفوائد المترتبة عن التأخير، وإرجاع السيارات المحجوزة دون شروط مسبقة، وسحب جميع الدعاوى القضائية الخاصة بعدم تسديد أقساط فترة الجائحة، عبر قانون أو مرسوم ينشر في الجريدة الرسمية، يوضح مدة التأجيل وبدايتها ونهايتها، وشروط الاستفادة منه. ب. ب