كشف تقرير حديث، صادر عن "تريند مايكرو إنكوربوريتد"، وهي شركة عالمية رائدة في الأمن السيبراني، أن المغرب تعرض لأزيد من 61 مليون هجوم، إذ تمكنت الشركة من حجبت 61 مليون هجمة عبر البريد الإلكتروني في البلاد، فضلا عن منع وقوع ما يزيد عن 600 ألف هجمة عبر الروابط الضارة. وأضافت الشركة في تقريرها، أن حلولها منعت وقع ما يزيد عن 3 آلاف هجمة عبر الروابط المضيفة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 400 ألف هجمة عبر البرامج الضارة، تم تحديدها وإيقافها. وفي هذا الصدد، قال محمود صفوت، رئيس تطوير الأعمال في "تريند مايكرو المغرب"، "نشهد ارتفاعا مستمرا في وتيرة الهجمات الإلكترونية، لذا يجب على المؤسسات في المغرب، أن تتكيف بسرعة مع التطور الكبير الذي تشهده التهديدات السيبرانية". وأضاف رئيس تطوير الأعمال، وفق بيان مرفق بالتقرير السنوي، الصادر بعنوان "هجمات على جميع المستويات"، أن "تريند مايكرو" أعدت تقريرا يوضح الوضع الأمني للنصف الأول من العام الجاري، لمساعدة المؤسسات على تعديل إستراتيجياتها وتحسين وضعها الأمني، بما يضمن حماية بنيتها الرقمية، مبرزا أن هذا التقرير بمثابة دليل شامل لصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، ليمكنهم من اتخاذ أفضل القرارات المدروسة لشركاتهم والاستعداد للتحديات المستقبلية. ويوضح التقرير أن فيروسات الفدية، استمرت في تصدر المشهد، بوصفها التهديد الأبرز خلال النصف الأول من 2021، إذ تابع مجرمو الأنترنت استهداف جهات كبيرة ومشهورة. وتتعاو" تريند مايكرو" مع القطاعين العام والخاص، لرفع مستوى الوعي وسد فجوة المعرفة بالأمن السيبراني، بما يعزز من أمن رحلات التحول الرقمي الخاصة بمؤسسات المغرب، وتحتل الشركة موقع الصدارة من حيث تقديم حلول أمنية مبتكرة للشركات، تتميز بقدرتها على توفير تغطية أمنية واسعة، واستخبارات ذكية عن التهديدات وميزات اكتشاف واستجابة موسعة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات. وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، فقد تصدت حلول "تريند مايكرو" لـ 40.9 مليار تهديد سيبراني عبر البريد الإلكتروني، والملفات والروابط الخبيثة على مستوى العالم، بزيادة سنوية بلغت 47 بالمائة، واستمرت فيروسات الفدية في تصدر مشهد التهديدات، عن طريق توظيف أدوات وتقنيات متطورة طويلة المكوث في النظام، لسرقة وتشفير بيانات الضحايا. وشهد القطاع المصرفي تأثرا بنسب متذبذبة بلغت 1,318 بالمائة، على صعيد هجمات فيروسات الفدية خلال النصف الأول من 2021. عصام الناصيري