تقلبات السوق العالمية

زيادة في أثمنة الأدوية والمبيدات الفلاحية ذكرت مصادر "الصباح» أن أسعار المواد الغذائية بإقليم الجديدة، تتسم بالاستقرار في زمن الحديث عن ارتفاعها في الظرف الراهن . وزادت المصادر ذاتها أن تموين أسواق الإقليم، يعرف وفرة في المواد الاستهلاكية المطلوبة من قبل المواطنين . وكشفت مصادر الصباح أن المواد الاستهلاكية التي عرفت ارتفاعا ملحوظا وشكلت ضغطا على كاهل الفئات الفقيرة وذات الدخل المحدود ، لها علاقة بالمنتوجات التي يرتبط تصنيعها بالمواد الخام التي تخضع إلى تقلبات السوق العالمية. وأرجعت المصادر ذاتها ارتفاع ثمن زيوت المائدة المختلفة، إلى الزيادات التي عرفها ثمن «الصوجا» عالميا، كما أن ارتفاع ثمن الدقيق مرتبط بالزيادة العالمية في أثمنة القمح الصلب والطري، والشيء نفسه بالنسبة إلى ثمن الزبدة بمختلف أنواعها . وفي ما يتعلق بأثمنة الخضر فقبل شهر تم تسجيل ارتفاع في سعرها، خاصة أن هذه الفترة من الموسم الفلاحي تعتبر « الفترة المنخفضة " في الإنتاج، إذ عادة ما تصادف فترة إنباتية للمحاصيل، لكن أثمنة أهم الخضر الضرورية في النظام الغذائي عادت لتستقر عند مستوى معقول ألفه عموم المستهلكين بإقليم الجديدة، الذي يعد خزانا للخضر والبواكر على الصعيد الوطني . واستقرت خلال بداية هذا الأسبوع أثمنة البصل في 4 دراهم للكيلو الواحد، والبطاطس في 4 دراهم، والطماطم في 5 دراهم والجزر في 4 دراهم . وعلق أحد المهتمين أن أثمنة المنتوجات الفلاحية بالنحو التي عليه اﻵن، تبدو معقولة خاصة في مثل هذه الفترة الفلاحية، إذ عادة ما تكون الفترة الانتقالية بين فصلي الربيع والصيف مناسبة لوفرة كبيرة في محاصيل الخضر والبواكر. وأكد مسؤول بالقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة، أن لجان المراقبة تنشط باستمرار في مجال مراقبة أثمنة المواد الاستهلاكية وجودتها بتنسيق مع مكتب مراقبة السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، وأن المراقبة تتركز بشكل كبير على إشهار الأثمنة والإدلاء بالفواتير، وأن محاضر حررت في حق كل المخالفين للقوانين الجاري بها العمل، صونا للقدرة الشرائية للمستهلكين وحفاظا على سلامتهم الصحية . وعلى خلفية ذلك أكد أحد المنتجين في قطاع الخضر والبواكر، أن أسواق إقليم الجديدة لا تعاني خصاصا في هذه المواد، لأن معظم المنتجين يستعيضون على ندرة الأمطار وتأخرها باللجوء إلى السقي بواسطة اﻵبار التي تعاني هي الأخرى تراجعا ملحوظا في مخزونها، إضافة إلى أن السقي المذكور يزيد من متاعب المنتجين خاصة في استعمال الوقود الغالي الثمن وغير المدعم من قبل الدولة، أو استعمال قنينات الغاز، مضيفا أن المستفيد الكبير في أسواق الخضر والبواكر هم الوسطاء في غياب أي استراتيجية وطنية لتنظيم الأسواق الداخلية. وفي السياق ذاته، أكد أحد المهنيين بأن بداية الموسم الفلاحي الحالي اتسمت بزيادات صاروخية في أثمنة المواد المسخرة في الإنتاج الفلاحي، خاصة الملح الفلاحي " أمونترات " بأنواعها 21 و33 و46 التي سجلت بها زيادة بلغت 100 في المائة ، وأعطى مثالا على ثمن القنطار من الملح 21 الذي انتقل من 200 درهم للقنطار الواحد إلى 400 درهم، وهي زيادات حسبه طالت كذلك مختلف الأدوية والمبيدات الفلاحية ، وأن من شأن ذلك أن تكون له انعكاسات سلبية في المستقبل . عبدالله غيتومي (الجديدة )

تقلبات السوق العالمية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عرباوي وزريوح يفوزان بطواف خريبكة

الداكي: لا خبرة في تزويج القاصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات