سنة مرت، داخل تنظيم العدل والإحسان، بدون مؤسسها الشيخ عبد السلام ياسين. غيابه بدا حاضرا بقوة في حركات وسكنات أعضاء الجماعة. وإن كان بعضهم فضل الانزواء بعيدا عن قرارات مجلس الإرشاد في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع داخل الجماعة. ظل الرجل القوي، حاضرا حتى بعد الوفاة، فقد احتفظ أنصار الجماعة للشيخ عبد السلاح ياسين، بلقب المرشد، ولقبوا من خلفه، محمد العبادي، بالأمين العام. في إشارة إلى أن المنهاج التربوي الذي وضع الشيخ ياسين، قواعده لتأسيس الجماعة، سيظل قائما، وإن تغيرت الإستراتيجية أو أعيدت هيكلة التنظيم
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.