أصحاب سوابق يبحثون عن رئاسة الجهات

مرشح تطارده شبهة إصدار شيكات بدون رصيد يستعد للتنافس على رئاسة جهة شرع وكلاء لوائح فازوا في استحقاق ثامن شتنبر الجاري، في البحث مبكرا بمختلف الوسائل، عن طريق معبدة، تقودهم إلى رئاسات الجهات والمدن الكبرى، دون تكلفة مالية، فيما آخرون مستعدون للدفع مهما كلف الأمر من ثمن. وبإلقاء نظرة على بعض الأسماء التي أعلنت ترشيحها للفوز برئاسة جهة، أو عمودية مدينة كبيرة، يتضح أنها تجر وراءها ملفات سوداء، سواء بتورطها في ملفات فساد إداري أو مالي أو أخلاقي، أو في إصدار شيكات بدون رصيد، تماما كما يحدث اليوم مع وكيل لائحة بجهة بني ملال خنيفرة، يبحث عن رئاسة الجهة، رغم الشكاوى المرفوعة ضده أمام المحاكم. وسيكون من الخطأ القاتل، والمغرب يتهيأ لإنزال مشروعه التنموي الكبير، أن تزكي الأحزاب لرئاسة الجهات والمدن الكبرى، أشخاصا أياديهم غير نظيفة، وسيرهم الذاتية يلفها ضباب كثيف، ودافعهم الوحيد، هو «الجهاد» في الصفقات العمومية، والمتاجرة في المرافق العمومية، ومراكمة ثروة، طالما أن من سبقوهم، لم يتم عرض ملفاتهم على القضاء، ولم يحاكموا حتى يكونوا عبرة لمن يتهافت اليوم بحثا عن منصب «كبير». مقابل ذلك، تروج أسماء تستعد لأول مرة للترشح لرئاسة الجهات، أبرزها لطيفة العابدة، المسؤولة الحكومية السابقة، المرشحة فوق العادة للفوز بمنصب رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي التي حازت مقعدا في انتخابات الجهة، برمز الحمامة في إقليم وزان. وفي حال تعذر ذلك، فإن الخيار الثاني، سيكون عمر مورو، الرئيس السابق لجامعة غرف التجارة والصناعة. وفي جهة بني ملال خنيفرة، يعتبر عادل بركات، عضو المكتب السياسي لـ «البام»، والرئيس السابق لفريقه بمجلس المستشارين، أبرز المرشحين، لخلافة إبراهيم مجاهد، الذي «فر» طواعية من الجهة، ورفض الترشح من جديد، كما يروج اسم الشطبي من «الأحرار» مرشحا للمنصب نفسه، الذي قد تحسمه «تعليمات» من الرباط. وحسم حمدي الأصغر رئاسة جهة العيون مبكرا، دون الحاجة إلى تحالفات، لأنه يملك الأغلبية التي تمنحه ترؤس الجهة نفسها، للمرة الثانية على التوالي، دون منافس. وفي جهة فاس مكناس، مازال امحند العنصر، يحن إلى رئاستها، بعدما فاز في الانتخابات الجهوية في إقليم بولمان. وفي جهة الرباط سلا القنيطرة، مازال سعد بن مبارك، المنسق الجهوي للحمامة في الجهة نفسها، ينتظر إشارة عزيز أخنوش، للتحرك من أجل جمع الأغلبية، بحثا عن رئاسة الجهة نفسها. وفي جهة البيضاء سطات، تتسابق عدة أسماء، لكن أبرزها يبقى «البامي» عبد اللطيف ميراوي، المقرب من سعيد الناصري، وعضو اللجنة الوطنية التي سهرت على إعداد النموذج التنموي. ويبحث عبد النبي بعيوي من جديد عن رئاسة الجهة الشرقية، بيد أنه يواجه بمنافسة شديدة من قبل التجمعي محمد العزاوي، وينتظر «تدخلا» سريعا من الرباط، لإنقاذه من الغرق. والأمر نفسه، ينطبق على ينجا الخطاط، الذي بات قريبا من الاستمرار على رأس جهة وادي الذهب، رغم بعض الصعوبات التي يواجهها من ذوي القربى. ويراقب أحمد خشيشن، سباق رئاسة جهة مراكش آسفي بكل هدوء، ويمكن أن يفوز به من جديد دون عناء. كما تبقى مباركة بوعيدة، مرشحة وفق العادة لإتمام مهمتها على رأس جهة كلميم واد نون. وبعد هزيمة لحبيب الشوباني في جهة درعة تافيلالت، فإن رئاستها، باتت قريبة من التجمعي هرو برو، مستشار سابق لأخنوش ومدير فلاحي. عبد الله الكوزي

أصحاب سوابق يبحثون عن رئاسة الجهات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

علاء ميكري في ألبوم "سفر"

تشنويت تطلق "أوراسار"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات