فضح المكتب المسير للمغرب الفاسي لكرة القدم، عملية تهجير لاعبيه القاصرين بالفئات الصغرى، واختار رفع القضية للقضاء، لمتابعة المتورطين. واستغرب مسؤولو "الماص" بعض الممارسات في الأيام الأخيرة، التي أسموها "أساليب دنيئة وممارسات لا تمت إلى الأخلاق والروح الرياضية بصلة"، متهمين أشخاصا لم يذكروهم بالاسم، "يستهدفون الرأسمال البشري للنادي من خلال عملية تهجير جماعية للاعبي الفئات الصغرى صوب العديد من الأندية الوطنية". وأوضح الفريق الفاسي أن "هؤلاء الأشخاص يعتمدون في عملية تهجير مواهب الفريق، على الوعود الكاذبة والإغراءات المحملة بالآمال العريضة، مستغلين سذاجة البعض، ممن يفتقرون إلى الوعي الكروي والإلمام بالميدان الرياضي"، مضيفا أن هؤلاء "تسقطهم ظروفهم الاجتماعية تحت طائلة تصديق كل ما يقال، والانسياق لمزاعم مستحيلة". وأكد "الماص" أن "الانتماء لنادي العاصمة العلمية هو شرف كبير ومسؤولية في الوقت نفسه، لكل لاعب بجميع فئات النادي"، داعيا المكتب المديري لجميع فعاليات النادي من منخرطين وجمهور، إلى التعبئة واليقظة للتصدي لمثل هذه الممارسات. وحسب معلومات "الصباح" فإن هناك هجرة جماعية في الفترة الأخيرة للاعبي المغرب الفاسي بفئاته الصغرى، رفضتها إدارة النادي جملة وتفصيلا، واعتبرت أن من ورائها أيادي خفية تسعى إلى استهداف الفريق، وإفراغ مركز تكوين النادي، الذي يعول عليه من أجل إنجاب شباب يحملون قميص "الماص" في المستقبل القريب. وتعتبر مدرسة تكوين المغرب الفاسي من الأفضل وطنيا، إذ أنجبت لاعبين كثرا حملوا أقمصة نواد وطنية عديدة، ومنتخبات وطنية. العقيد درغام