فجر اللاعب لحسن دحدوح أزمة بفريقه نهضة الزمامرة، بعدما نشر تدوينة "فيسبوكية"، كتب فيها أنه قرر وضع حد لمسيرته الكروية، وسيغادر الفريق. وأكد دحدوح أنه طالب بمراجعة عقده، لأنه لا يوازي طموحاته، وأشار أيضا إلى أنه مازال ينتظر صرف مجموعة من المستحقات المالية، مازالت في ذمة المكتب المسير. وكشف اللاعب أن أي اتصال أو مفاوضة للانتقال إلى فريق آخر، يتم تحت إشراف المكتب المديري، لأنه مازال مرتبطا مع الفريق بعقد احترافي. وتألق اللاعب بشكل لافت وتوصل بالعديد من العروض، لكن مسؤولي فريقه يرفضون مناقشتها. وأخرجت تدوينة دحدوح، المكتب المسير لنهضة الزمامرة عن صمته، وقال إن عددا من مدربي ومسيري الفرق يحرضون اللاعب على التمرد، بهدف فسخ تعاقده مع الفريق. وقال الفريق في بلاغ "تنويرا للرأي العام، فاللاعب يربطه عقد مع نادينا، يمتد لثلاث سنوات مقبلة، والفريق منحه فرصة الظهور بالدوري الاحترافي، وسهر على صقل موهبته، حتى بات محط أنظار عديد الأندية الوطنية". وكشف البلاغ نفسه "يأسف النادي للطرق الملتوية التي يتبعها اللاعب، وسياسة لي الذراع، بتحريض من بعض مدربي ومسؤولي أندية وطنية وسماسرة ووكلاء، ضاربين مبدأ احترام تعاقده، وانتمائه لنادينا عرض الحائط". حسن الرفيق (الزمامرة)