ميسي… “القريعة” قبل باريس

قميصه ظهر في السوق الشهير قبل تقديمه من قبل سان جيرمان وطلب قياسي على «توني» النجم الأرجنتيني عرف سوق «القريعة» بمنطقة درب السلطان بالبيضاء، المعروف بتسويق الأقمصة الرياضية، اكتظاظا كبيرا في الأيام الأخيرة، لاستقبال قميص الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي وقع أخيرا لباريس سان جيرمان، بعد نهاية عقده مع برشلونة، وعجز النادي عن تقييد العقد الجديد لدى الرابطة الإسبانية. وعاينت «الصباح» كيف أن الشباب يبحث بكل شغف عن قميص لميسي، خاصة نهاية الأسبوع الماضي، شريطة أن يكون رقمه 30، عوض 10، الذي انتشر أخيرا، وتأكد بعدها أن النجم الأرجنتيني لن يرتديه. وانتشرت تقارير إعلامية في فرنسا أخيرا، تتحدث عن منح البرازيلي نيمار لرقمه 10 لميسي، من أجل تسهيل قدومه، قبل أن يرفضه لاعب برشلونة السابق، ويقرر ارتداء الرقم 30، وهو الرقم الذي بدأ به مسيرته في «البارصا». ارتفاع الأثمنة شهد في سوق القريعة، ارتفاعا ملحوظا في أثمنة الأقمصة الرياضية، إذ استغل التجار ارتفاع الطلب على أقمصة ميسي خاصة، من أجل تحقيق ربح أكبر. وحسب ما عاينته «الصباح»، فإن الثمن ارتفع من 70 درهما أو 80، إلى 120 درهما أو 150. وعند السؤال عن سبب ذلك يقولون «راه ميسي هاداك». وعلى غرار باريس وبعد المدن الأوربية، فإن قميص ميسي اليوم بات المطلب رقم واحد في كل أرجاء العالم، إذ أن ارتداءه بات علامة ل»الموضة»، بعدما هز انتقاله من برشلونة إلى باريس عالم كرة القدم. الأطفال أول الزبناء إلى جانب الشباب المحبين لميسي ولكرة القدم العالمية، عاينت «الصباح» وجود عدد أطفال مهم، هم أيضا يستفسرون عن قميص ميسي، ويصرون على الرقم 30. «يجرون» أولياء أمورهم من ثيابهم، ويصرخون «بغينا ميسي». هذا هو حال الآباء والأمهات هذه الأيام في سوق «القريعة» الشهير، إذ يجدون أنفسهم مضطرين إلى الذهاب للاستفسار عن أثمنة قميص النجم الأرجنتيني. وبما أن الطلب كبير، فمن المتوقع كما أكد لـ «الصباح» أحد التجار، أن يرتفع العرض أيضا في الأيام المقبلة، خاصة أن «السلعة لي جات فالأول قليلة»، حسب قوله، وأغلبها تتوفر على الرقم 10 وليس الرقم 30. وإذا استفسرتهم من أين لكم هذا القميص، فإن أغلبهم يردون بأنهم باعة ولا علاقة لهم بهذا الموضوع، وأنهم يتعاملون مع أشخاص يصنعون الأقمصة الرياضية «المدرحة». أرباح قياسية على غرار ما حققه باريس سان جيرمان، أخيرا، من أرباح من بيع أقمصة ليونيل ميسي، فإن تجار «القريعة»، مثل غيرهم من التجار في أسواق مختلفة، سيحققون أرباحا أيضا. وحسب الصحافة الفرنسية، فإن أرباح سان جيرمان من بيع أقمصة ميسي، في الأيام الأولى فقط من انتقال النجم الأرجنتيني للعاصمة الفرنسية، فاقت 80 مليون أورو، وهو راتب ميسي في موسمين ! وسبق لناصر الخليفي، رئيس الفريق الباريسي، التأكيد على أن النادي سيوقع شراكات واتفاقيات وسيبيع عدد أقمصة قياسيا عبر العالم، بأثمنة خيالية، مبرزا أن ضم ميسي ليس بغرض رياضي فقط وإنما سيجلب للنادي أرباحا مالية وترويجية قياسية. لكن شتان بين الأرباح بباريس و»القريعة»، إذ أن التجار لا يكادون يجنون بعض المال، بحكم أن المنتوج المطروح للبيع ليس «أوريجينال». إعداد: العقيد درغام

ميسي… “القريعة” قبل باريس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح يعلن انتقال الجعدي للوداد

تفكيك شبكة للكنوز بالصويرة

مقالات ذات صلة