حملات انتخابية بالسيوف بالصويرة

28 شكاية في مواجهات بين أنصار مرشحين بجماعة أومرزوق بلغ عدد الشكايات التي وضعت في قضية الاشتباكات والمواجهات بجماعة سيدي أومرزوق بإقليم الصويرة، إلى حدود صباح الجمعة الماضي، أزيد من 28 شكاية تقاطرت على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية. وذكرت مصادر متطابقة ل"الصباح" أن المواجهات التي اندلعت منتصف الخميس الماضي، بالسوق الأسبوعي لمنطقة "امرامر"، أسفرت عن تخريب العديد من السيارات، وإصابات بالغة الخطورة، خلال اشتباكات بين أنصار مرشحين لانتخابات الغرف المهنية. وأضافت المصادر أن أنصار المرشحين معا شرعوا في حملتهم الانتخابية وسط مرتادي السوق الأسبوعي، في الوقت الذي لوحظ فيه استنفار من جانب أحد المرشحين الذي استقدم معه مليشيات مسلحة بالمديات والسيوف، قبل أن يشتبكوا مع منافسيهم. وزادت المصادر أن المواجهات اختلط فيها الحابل بالنابل، ولم تقتصر فقط على أصحاب الحملة الانتخابية، بل تجاوزتها إلى المتسوقين، وهو ما تسبب في هلع كبير بالسوق، سيما أن بعض الأنصار تعمدوا تخريب السيارات وقلبها رأسا على عقب وسرقة محتوياتها، فضلا عن تهديد الخصوم بالقتل والتصفية، ملوحين بالأسلحة البيضاء والهراوات التي استخدمت في الهجوم. وحملت المصادر نصيبا من المسؤولية إلى السلطات المحلية التي لم تؤمن الحملة الانتخابية بما يكفي من أعوانها رغم أنه كانت هناك مؤشرات على أن اشتباكا ما سيقع، بعدما حل بالمنطقة وفد من "الأغراب" عنها، قبل أيام، استقدموا من مناطق بضواحي البيضاء، وكانوا مقيمين بأحد المنازل بشكل جماعي في انتظار موعد الحملة الانتخابية. ولم تعتقل مصالح الدرك الملكي، إلى حدود الجمعة الماضي، أي شخص، في الوقت الذي ما زالت فيه التحقيقات منصبة في اتجاه تحديد مسؤولية المتسببين في الحادث الذي أسفر عن إصابات وتخريب ممتلكات الغير، فضلا عن الصورة السلبية التي خلفتها ، عن طبيعة الحملات الانتخابية التي تستعمل فيها المليشيات المسلحة، خاصة بعد تداول فيديوهات ومشاهد منها في مواقع التواصل الاجتماعي. عزيز المجدوب

حملات انتخابية بالسيوف بالصويرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عدلي: "درت علاش نرجع"

لقطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات