تلقيح شارك عدد كبير من الشباب بعد تلقيحهم بالجرعة الأولى، خبرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده أن التخدير الكلي أو الموضعي، بعد تلقي جرعة التطعيم، من شأنه أن يهدد حياة الفرد، إلا أن هذا الخبر مبالغ فيه، ودفع عددا من الشباب إلى مشاركة المعلومة، ونشر الخوف بينهم، خاصة الذين لديهم التزامات مع أطباء الأسنان، أو غيرها من العمليات التي تستوجب التخدير. وبالمقابل فإن الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، أوصت بالانتظار لمدة أسبوعين على الأقل (في حال لم تكن العملية إسعافية)، بعد الجرعة النهائية من اللقاح حتى يكتسب الجسم المناعة الكاملة، قبل الخضوع لعملية جراحية تتطلب التعرض لأدوية التخدير، غير أنها نفت أن يكون للتخدير خطر على حياة الأفراد بعد التلقيح، لكنه يمكن أن يقلل من فعالية اللقاح. وأكدت الجمعية أن التوصيات الطبية تختلف من شخص لآخر، حسب حالته الصحية وضرورة إجراء العملية الجراحية، فورا أو إمكانية تأجيلها. وأبرزت أنه في جميع الأحوال، فإن طبيب التخدير هو الشخص الذي يقرر خطورة الحالة من عدمها، أثناء مقابلته للمريض، قبل موعد إجراء أي عملية جراحية، والتعرف إلى تفاصيل مرضه وحياته الصحية بالكامل. سلاح بحلول الصيف، يتزايد عدد المسافرين والرحالة، الذين يستكشفون مناطق كثيرة بالمغرب، ويلجؤون إلى التخييم، بالنظر إلى غلاء أسعار الفنادق، وعدم وجودها عدا بالمدن، بينما جل الشواطئ والأودية والجبال، لا توجد بها وحدات إيواء، ويدفع هذا النمط من السفر، عددا من الشباب إلى حمل أسلحة، بغرض الدفاع عن النفس، واستعمالها في قطع أغصان الأشجار للتدفئة والطبخ، دون علمهم أن هذا الأمر يمكن أن يكون ظرف تشديد في حال الدخول في نزاع مع أحدهم. وينصح المتخصصون في السفر، بحمل السلاح بشرط عدم إشهاره أمام الملأ، ووضعه في مكان بعيد وصعب الوصول إليه، مثل أن يكون داخل حقيبة السفر، وعدم إخراجه إلا عند الرغبة في استعماله لأغراض مشروعة، كما أنه من الأفضل إعلام السلطة المحلية في المكان، الذي سيقيم فيه الشخص لمدة معينة. وهناك من المسافرين من يعلقون هذه الأسلحة في الحقيبة من الخلف، ويجوبون بها المناطق المأهولة، وهو ما من شأنه أن يسبب لهم مشاكل مع السلطة، لهذا ينصح بعدم إشهارها، ووضعها بمكان يصعب الوصول إليه، خاصة في وقت أصبح فيه حمل السلاح موضة، من قبل بعض المنحرفين، الذين لم تعد السلطات تتسامح معهم. ع . ن