منتخب الماراثون آخر الملتحقين

الرياضات المائية سبقت البعثة إلى القرية الأولمبية يعد وفد المنتخب الوطني للماراثون آخر وفد مغربي يصل إلى طوكيو، للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، إذ من المقرر وصوله في 29 يوليوز الجاري، علما أن البعثة المغربية سافرت إلى اليابان عبر مجموعة من الرحلات. وبلغ عدد الرحلات إلى طوكيو، التي تضم الرياضيين فقط، 12 رحلة بين 6 و29 يوليوز الجاري، علما أن الوفد ضم رحلات أخرى، للإداريين والرسميين، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وشكلت الرياضات المائية، أول الأنواع الرياضية المتوجهة إلى طوكيو، ذلك أن فريق "كانو كاياك"، أول وفد رياضي مغربي التحق بطوكيو، في سادس يوليوز الجاري، وضم المدرب تطواتن دوبراس واللاعبة سيليا جودار، ثم تلاه فريق الشراع، والذي ضم يسرى كركاس، المسؤولة التقنية، والسباحة سارة فرانكارت، والتحق بطوكيو في 15 يوليوز الجاري. وسافرت خمسة وفود دفعة واحدة إلى طوكيو، في 16 يوليوز الجاري، وضمت منتخبات الدراجات والمسايفة والجيدو والتياكووندو والرماية الرياضية، علما أن أغلب هذه الرياضات ممثلة بلاعب واحد، باستثناء الجيدو، الممثل بمصارعتين، والتايكووندو الممثل بثلاثة، إذ دخلت جميع الوفود القرية الأولمبية في ظروف جيدة، وواصلت استعداداتها بشكل عاد. والتحق وفدا السورف والكرة الطائرة الشاطئية في 17 من الشهر الجاري بطوكيو، وتبعه وفد الترياثلون في اليوم الموالي، ورفع الأثقال الأحد الماضي، ثم منتخب الملاكمة الذي انتقل أغلب أعضائه إلى طوكيو من روسيا، حيث خاضوا تجمعا إعداديا. وتوقفت رحلات البعثات الرياضية المغربية نحو طوكيو إلى غاية، غد (السبت)، بعد أن التحق وفد المصارعة، في الوقت الذي يلتحق جميع عدائي المنتخب الوطني لألعاب القوى بطوكيو، بعد غد (الأحد)، على أن يلتحق ما تبقى من وفد الفروسية إلى المغرب الاثنين المقبل. ويحل بطوكيو وفدا الكراطي والغولف الأربعاء المقبل، على أن يكون منتخب الماراثون، آخر وفد يصل القرية الأولمبية الخميس المقبل، وجاء قرار إيفاد الوفد المغربي عبر بعثات، بالنظر إلى تاريخ انطلاق كل منافسة. الألعاب ترفع شعار "متحدون بالعاطفة" يبدأ حفل الافتتاح، اليوم (الجمعة)، في الثامنة مساء بتوقيت اليابان، 12 ظهرا، حسب التوقيت المغربي. ورغم أن السلطات اليابانية فرضت سرية كبيرة على تفاصيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، إلا أن هناك تسريبات كشفت بعض جوانب هذا الحفل، إذ في الوقت الذي سيغيب المتفرجون، ستظل هناك ألعاب نارية وحاملو العلم وفرقة موسيقية في العرض، الذي تقوده اليونان، مهد الألعاب الأولمبية القديمة، وستكون اليابان الدولة المضيفة، آخر من يدخل الملعب. وبعد أن يؤدي الرياضيون والحكام والمدربون القسم الأولمبي، سيعلن عن افتتاح الألعاب رسميا، ويمكن للمشاهدين بعد ذلك توقع مشهد فني استثنائي، بما في ذلك دخول الشعلة إلى الملعب الأولمبي، وإضاءة المرجل الأولمبي. القسم الأولمبي حسب الموقع الرسمي للألعاب، يعتبر القسم الأولمبي من أهم اللحظات، وأكثرها رمزية في حفل الافتتاح، إذ عدلت اللجنة المنظمة القسم على نطاق واسع، للتأكيد على أهمية التضامن والاندماج وعدم التمييز والمساواة. وزاد عدد الأشخاص الذين يؤدون اليمين من ثلاثة إلى ستة، ويتعلق الأمر بلاعبين ومدربين وقاضيين، وهذا يعزز إرادة اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020، لتحقيق المساواة بين الجنسين. هيوكي تاكايوكي يقود المنتج التنفيذي هيوكي تاكايوكي الفريق الإبداعي، جنبا إلى جنب مع النائب نومورا مانساي، الذي شارك في التخطيط للحفل، قبل تأجيل الألعاب العام الماضي. وصممت اللجنة المنظمة حفل الافتتاح، حول مواضيع مختلفة، تمحورت جميعها حول فكرة أن الألعاب يمكن أن تجلب الأمل والفرح للناس في جميع أنحاء العالم، من خلال مشاركة الرياضيين ومن خلال قوة الرياضة. وتستند مراسم الافتتاح والختام للألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين، إلى مفهوم مشترك هو "المضي قدما"، لكن في هذه الدورة سيكون الموضوع هو "متحدون بالعاطفة". تقاسم الأمل والخيبات تعتبر ألعاب طوكيو غير مسبوقة، إذ تقام في خضم جائحة كورونا، لذا تريد اللجنة المنظمة أن يعيش العالم الإثارة والفرح نفسيهما، وأحيانا خيبة الأمل نفسها، من خلال عروض الرياضيين. وتؤمن طوكيو بأن "الرياضة العالمية كنز ثمين له القدرة على توحيد البشرية من خلال العواطف، رغم أننا منفصلون، ولا نتحدث اللغة نفسها، وننتمي إلى ثقافات مختلفة". وخلال حفل الافتتاح، تأمل طوكيو إعادة التأكيد على دور الرياضة وأهمية الألعاب الأولمبية، والتعبير عن امتنانها وإعجابها بالجهود التي بذلها الجميع خلال العام الماضي، من أجل جلب الشعور بالأمل في النهاية. ويأمل المنظمون في أن يساعد الحفل في نقل فكرة أن الجميع لديهم فرصة للاحتفال باختلافاتهم، والتعاطف والعيش جنبا إلى جنب. إعداد: صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى طوكيو)

تعليمات مشددة لمراقبة الانتخابات

النمساوي: التغيير ضروري

مقالات ذات صلة