الحبس لمتهم في قضية إجهاض

هيأة المحكمة بالجديدة أدانته بأربعة أشهر نافذة بعد تكييف المتابعة من جناية الاغتصاب إلى جنحة فساد قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة متهم عازب وحكمت عليه بسنتين حبسا، في حدود 4 أشهر نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية الاغتصاب الناتج عنه افتضاض، قبل أن تقرر هيأة الحكم تكييف المتابعة من جناية إلى جنحة الفساد. وجاء إيقاف المتهم من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لخميس متوح، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، بناء على شكاية تقدمت بها الضحية بأنها تعرضت للاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة ثم حمل، ثم إجهاض لجنين في شهره السابع، حيث استمعت الضابطة القضائية للمشتكية في محضر رسمي، وبعد اشعار النيابة العامة المختصة تم استدعاء المشتكى به، حيث صرح بداية أنه لم يسبق له أن كان على علاقة بالمشتكية أو قام بوعدها بالزواج أو ممارسة الجنس معها أو اغتصابها كما تدعي، مضيفا أن اتهامها له قصد الانتقام فقط، وبناء على تصريحات المشتكى به وتعليمات الوكيل العام باستئنافية الجديدة، أمر باستخراج جثة الجنين الذي تم دفنه خلال فبراير الماضي من قبل والد المشتكية ، من أجل معرفة ظروف الوفاة وكذا تحديد العلاقة البيولوجية. وبناء على طلب إجراء خبرة جينية بالمعهد الجيني للدرك الملكي بالرباط، تم أخذ عينة من دم المشتكية والمتهم وعينة كذلك من جثة الجنين، التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة قصد إخضاعها للتشريح ومعرفة ظروف وأسباب الوفاة. وأسفرت نتيجة الخبرة الجينية أن المشتكية والمتهم هما الوالدان البيولوجيان للجنين موضوع الشكاية، وتعميقا للبحث جدد المشتكى به إنكاره أو معرفته بالمشتكية، مؤكدا أنه لم يسبق أن مارس معها الجنس، وبعد مواجهته بنتيجة الخبرة أنه هو الوالد الحقيقي للجنين المتوفى، بدأ يتلعثم في الكلام، مؤكدا أنه لم يكن على ثقة تامة بأن الجنين من صلبه لأن المشتكية تمارس الجنس بمقابل، قبل أن يتراجع عن تصريحاته السابقة المدلى بها للمحققين، معترفا أنه سبق له أن مارس معها الجنس مرة واحدة بمقابل مادي، لذلك لم يكن متأكدا أن الجنين من صلبه. وبعد إشعار النيابة العامة المختصة أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وخلال الاستماع اليه مجددا أكد أنه تعرف على المشتكية ذات يوم بالسوق الأسبوعي بعدما تبادلا أرقام الهاتف، فلم تدم على تعارفهما مدة بعدما طلب منها ممارسة الجنس فوافقت مقابل مبلغ مالي، بعدما ضرب معها موعدا بإحدى المزارع، حيث ضاجعها برضاها، نافيا اغتصابها أو افتضاض بكارتها كما تدعي، موضحا أنها كانت ثيبا حين التقاها نافيا أنه سبق أن وعدها بالزواج بعدما تفاجأ حينما أخبرته أنها حامل منه، الأمر الذي لم يتقبله لأنها تتعاطى الفساد مع عدة أشخاص. وبعد إتمام البحث، أحيل المتهم على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، الذي أمر بإيداعه السجن المحلي بعد متابعته في حالة اعتقال، وإحالته على المحاكمة. أحمد سكاب (الجديدة)

الحبس لمتهم في قضية إجهاض

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محيي الدين يوقع "المغرب وحداثته"

السجن لسارقي وكالة بنكية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات