3 سنوات لسارق النساء بالجديدة

المتهم جباص اختار استهداف النساء والفتيات تحت التهديد بالسلاح الأبيض قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة جباص يبلغ من العمر 29 سنة عديم السوابق القضائية، وحكمت عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية السرقة الموصوفة. وعلمت «الصباح « أن السارق كان يستهدف ضحاياه من النساء والفتيات وسرقتهن تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، إذ تم إيقافه إثر شكاية تقدمت بها ضحية تعرضت لسرقة هاتفها المحمول بحي السعادة، حين كانت تنتظر حافلة النقل العمومي، قبل أن يفاجئها السارق بتهديدها بالسلاح الأبيض أثناء إجرائها مكالمة هاتفية، ويعمل على سرقة هاتفها ويغادر المكان، مسرعا إلى وجهة مجهولة. وتقدمت الضحية بشكاية للمصالح الأمنية، إذ بعد الاستماع إليها في محضر رسمي تم تحديد هوية الجاني، قبل إشعار النيابة العامة المختصة بالجديدة، من أجل إنجاز انتداب لشركات الاتصال لتحديد الأرقام، التي استعملت بالهاتف المحمول للضحية بعد عملية السرقة. ونجحت العناصر الأمنية في التعرف على هوية بعض الأشخاص، حيث تم استدعاء أحدهم وبعد استفساره عن صاحب الرقم،الذي تواصل معه وبعد تفحص هاتفه المحمول، اتضح أن الرقم المذكور مسجل بذاكرة الهاتف باسم شخص يتحدر من حي الغربة، ويشتغل جباصا ضمن طاقمه المساعد ويوجد بورش منزل في طور البناء والموجود بحي الرياض بالجديدة. وإثر هذه المعلومات توجهت فرقة أمنية للورش المذكور، وبمجرد ترجل العناصر الأمنية من سيارة الشرطة في اتجاه العمال، انسل من بينهم عامل فجأة وارتقى جدار البهو وقفز بسرعة إلى الجهة الخلفية، ولاذ بالفرار ليتم إشعار عناصر الضابطة القضائية أن الشخص الذي لاذ بالفرار، هو الشخص المبحوث عنه. وبعد تحديد هويته قامت العناصر الأمنية بمجموعة من الأبحاث والتحريات أسفرت عن تحديد الاسم العائلي للمعني بالأمر ، وقد تم استغلال هذه المعلومات بعد تنقيطه على مستوى الناظم الآلي بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة . وبناء على ما استجد من وقائع ومعطيات، تم عرض صورة المتهم على الضحية، وبتعليمات نيابية تم نشر مذكرة بحث على الصعيد الوطني بعد اختفائه عن الأنظار، قبل أن تتوصل المصالح الأمنية بخبر إيقافه بالبيضاء، حيث توجهت فرقة أمنية التي استقدمته، وبعد إشعار الوكيل العام تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم. وأخضع السارق لبحث معمق أفضى إلى اعترافه بالمنسوب إليه، موضحا أنه بالفعل قام بسرقة الضحية لوحده، مستغلا خلو مكان توقف الحافلات من المارة وسرقة هاتفها تحت التهديد، مؤكدا أنه قام بعد ذلك بالتخلص من البطاقة التي كانت بالهاتف، وشغل بطاقته الخاصة واستعملها قرابة أسبوع ، ثم باع بعد ذلك الهاتف المسروق لأحد الأشخاص بسوق السعادة بمبلغ 300 درهم صرفها في متطلباته الخاصة. وبعد إتمام البحث أحيل السارق على الوكيل العام، الذي قرر إيداعه السجن المحلي بعد متابعته في حالة اعتقال، وإحالته على غرفة الجنايات، لمحاكمته حسب المنسوب إليه. أحمد سكاب (الجديدة)

3 سنوات لسارق النساء بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شركات أجنبية تهرب الأرباح "بالفن"

الديفا وتلقيح كورونا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات