منح قياسية تنتظر أبطال الأولمبياد

اللجنة الأولمبية رفعت قيمة الحوافز بحثا عن الميداليات رفعت اللجنة الوطنية الأولمبية منح الرياضيين المتوجين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، باتفاق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، من أجل تحفيزهم على الصعود إلى منصة التتويج، خلال هذا المحفل العالمي، المقرر إجراؤها في الفترة بين 23 يوليوز الجاري و8 عشت المقبل بطوكيو. وحددت اللجنة منحة المتوجين بالميدالية الذهبية في 200 مليون، و125 مليونا بالنسبة إلى الفائزين بالميدالية الفضية، و75 مليونا بالنسبة إلى المتوجين بالنحاسية، فضلا عن تحديد مكافأة الأداء، وتمنح لجميع الرياضيين المغاربة المصنفين بين المركزين الرابع والثلاثين في المسابقة الأولمبية، شريطة الفوز في نزال واحد على الأقل أو اجتياز جولة، باستثناء التخصصات الرياضية، التي لا تتضمن تصفيات. وخصصت اللجنة والوزارة منحا ومكافآت مالية للرياضيين المغاربة وفق المردودية، وأداء المشاركين، إضافة إلى أطرهم التقنية، اقتناعا منهما بأهمية الإشراف والتأطير التقني للرياضيين، في خطوة غير مسبوقة ومستجدة خلال هذه النسخة، إذ ستستفيد الأطر التقنية والمسؤولة عن إعداد الرياضيين المؤهلين من مكافآت، شريطة أن تكون أسماؤهم محددة في الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الأولمبية والجامعات الرياضية، إذ ستحتسب هذه المكافآت تبعا للمبالغ المخصصة للرياضيين في كل نوع رياضي. وعملت اللجنة على تعديل وتكييف المنح والمكافآت المالية حسب المشاركة والأداء، وفقا لكل نوع رياضي، وحسب شكل المنافسة والترتيب النهائي، الذي يسجله كل رياضي مؤهل، إذ جاء هذا القرار استكمالا للدعم المالي المخصص في إطار مواكبة الجامعات الرياضية في إعداد الرياضيين المغاربة. وخصصت منح مالية كبيرة للرياضيين الذين يحققون أرقاما قياسية عالمية أو أولمبية، شريطة احترام مجموعة من البنود، ويتعلق الأمر بالامتثال للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، واحترام ميثاق حسن السيرة والسلوك، الموقع من قبل جميع المشاركين، كما دعت جميع المشار كين احترام الإجراءات، التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية واليابانية، وكذا اللجنة المنظمة للمساعدة في ضمان ألعاب آمنة خلال فترة الجائحة. صلاح الدين محسن

منح قياسية تنتظر أبطال الأولمبياد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شهادات

برلمان الشباب... صانع رجال الغد

مقالات ذات صلة