أكادير… عاصمة الرياضة

المدينة تحولت إلى وجهة تنافسية في الأيام الأولمبية يراهن مسؤولو أكادير على تحويل المدينة، إلى عاصمة للرياضة، في ظل تراجع القطاع السياحي، بسبب الجائحة. واحتضنت أكادير على مدى أسبوع العديد من الأنشطة الرياضية، تخليدا للأيام الأولمبية الرياضية. وضربت عاصمة جهة سوس موعدا مع عشاق الرياضات المتنوعة، بمشاركة العديد من الممارسين في أنواع رياضية مختلفة. وشكلت أكادير عاصمة للرياضة خلال الأيام الأولمبية الرياضية، بمركب رياضي خاص وبفضاءات جامعة ابن زهر بأكادير. إشعاع رياضي أكد عمر المسعودي، المدير العام للمركب الرياضي، أن الهدف من تنظيم هاته التظاهرة، هو المساهمة في إشعاع المدينة، والتعريف بالكفاءات والمواهب الرياضية التي تزخر بها المنطقة، وكذلك دعم المجال الرياضي، وتوسيع قاعدة الممارسين، باعتبار الرياضة رافعة للتنمية. وتم تتويج الأبطال في حفل رياضي بهيج وتسليم الميداليات والكؤوس للفائزين في مختلف المنافسات. ولهذه المناسبة، تم تكريم الإطار الوطني، سعد كرمان، المدرب السابق لأمل فياريال الإسباني، و أولدهام الإنجليزي، كما سبق له الاشتغال مساعدا لميغيل غاموندي بالوداد، قبل أن يوقف مسيرته مؤقتا، في انتظار تحقيق انطلاقة قوية، رفقة أحد الأندية التي تعتمد سياسة التكوين، كما تم الاحتفال بحسن أو شريف اللاعب السابق لحسنية أكادير، أحد أبناء المنطقة الذين يعتزون بانتمائهم. وعرفت الأيام الأولمبية مشاركة رياضيي الملاكمة والفروسية والتنس والتايكووندو وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية، والبريك دانس. كما تم تكريم خلال أمسية، رجاء أكادير، لكرة القدم داخل القاعة، الذي حقق هذا الموسم الصعود إلى القسم الممتاز، والذي واجه للمناسبة في مباراة استعراضية صقر أكادير، أحد أندية بطولة القسم الممتاز. الكرة الطائرة تحلق في سماء طوكيو حجيج: ساهمنا في عودة الحياة للمدينة بهذه التظاهرة تأهل المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية رجال لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد فوزه على نظيره الموزمبيقي (2 - 1) في نهائي التصفيات الإفريقية، الذي أقيم الأحد الماضي في أكادير. وتغلب الفريق الوطني، على غامبيا في دور نصف النهائي (2 - 0)، وسيمثل القارة الإفريقية في هذه المسابقة الأولمبية. للإشارة، فإن "البيتش فولي" تعد أول رياضة جماعية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية. من جهتها، اعتبرت بشرى حجيج، رئيسة جامعة الطائرة، ورئيسة الكنفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، النجاح في التنظيم، شيئا عاديا بالنسبة إلى المغرب الرائد قاريا على جل المستويات. وكشفت حجيج، في حديث ل"الصباح"، أنها سعيدة بتأهل منتحب الرجال إلى أولمبياد طوكيو، متأسفة عن عجز الإناث عن تحقيق الإنجاز ذاته، وقالت" كانت فرحتنا ستكتمل لو تأهل منتخب السيدات، لكن المنافسة كانت شرسة، والأكيد أن المستقبل سيكون أفضل". وأوضحت حجيج، أن المغرب نجح مرة أخرى في تأكيد ريادته الإفريقية، وتابعت" بشهادة الجميع كان التنظيم رائعا، بتضافر جهود كل فعاليات هذه المدينة الجميلة. كان علينا إعادة الحياة لهذه المنطقة السياحية لمحو آثار الجائحة، وليس هناك أفضل من الرياضة للمساهمة في إقلاع جديد، والحمد لله نجحنا في إعطاء صورة جميلة عن بلادنا في هذه الظروف الصعبة". وختمت حجيج" الرياضة وسيلة للتنمية، وأتمنى أن تكون جامعتنا قد ساهمت في إعادة الحياة إلى أكادير، التي أشكر للمناسبة جميع المسؤولين عنها، الذين ساعدونا في إنجاح هذه التظاهرة". "أماب" تتحدى جامعة الطاولة نجحت في تنظيم دوري القدماء ووزعت طاولات ومعدات على مؤسسات خيرية تحدت جمعية اللاعبين السابقين لكرة المضرب "أماب"، الجامعة الملكية للرياضة ذاتها، وأقامت دوريا شارك فيه الدوليون السابقون، ومجموعة من المهتمين بهذه الرياضة الأولمبية. وعرف هذا الدوري، الذي نظم بقاعة خاصة، نجاحا منقطع النظير، بمشاركة مجموعة من الوجوه المعروفة في هذه المنطقة. وحاولت جامعة الطاولة، التي يترأسها منقذ حجي، التصدي لإقامة هذا الدوري، من خلال مكاتبة الجهات المسؤولة، إلا أنها فشلت في مساعيها، بسبب إصرار المنظمين على إقامة نشاطهم الساعي لأعمال اجتماعية، إذ تبرعت "أماب" بطاولة لفائدة مؤسسة خيرية، وكذا بعض اللوازم الرياضية، بعيدا عن الجامعة. من جهة أخرى، أكد مولاي نجيم، رئيس الجمعية المغربية لقدماء لاعبي كرة الطاولة، أن التظاهرة سمحت للعديد من الفعاليات بالالتقاء والتنافس في أجواء رياضية داخل فضاءات متميزة. وقال نجيم في حديث ل"الصباح"، إن الهدف من تنظيم بطولة كرة الطاولة هو تفعيل برنامج جمعيته التي راهنت على الجهوية و التنمية السياحية والتنافس الرياضي، وأيضا العمل الخيري والتطوعي، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، والتي تؤكد وجوب الانفتاح على كل جهات المملكة وتثمين مواردها والتعريف بمقوماتها الطبيعية والبشرية. وأشاد رئيس جمعية قدماء لاعبي كرة الطاولة، بعمر المسعودي مدير المركب الرياضي، على تعاونه وانخراطه الجدي والتلقائي لإنجاح هاته الأيام الأولمبية، التي عرفت مشاركة رياضيي الملاكمة والفروسية والتنس والتايكووندو وكرة القدم و الكرة الطائرة الشاطئية، والبريك دانس. رجاء أكادير لـ "فوت صال" بالقسم الممتاز نجح رجاء أكادير لكرة القدم داخل القاعة، في تحقيق الصعود إلى القسم الممتاز، بعد تصدره بطولة القسم الثاني. ورغم الإمكانيات شبه المنعدمة، إلا أن اللاعبين والمدرب تشبثوا بأحقيتهم في تحقيق حلم الصعود لإسعاد جماهيرهم. واعتبر عبد الكريم دراني، مدرب رجاء أكادير، الإنجاز الذي حققه الفريق بمثابة الإعجاز في ظل الإكراهات التي واجهها منذ إنشائه. وكشف دراني، في حديث ل"الصباح"، أنه اضطر في فترة من الفترات، إلى عرض فريقه على حسنية أكادير، إلا أن مسؤوليه، رفضوا الأمر جملة وتفصيلا، وقال" الحمد لله اليوم نحن في القسم الممتاز، وهناك العديد من الشخصيات داخل المدينة تريد مساعدة الفريق، والأكيد أن المستقبل سيكون أفضل". وشارك رجاء أكادير، في اليوم الأولمبي، الذي نظمته المدينة نهاية الأسبوع الماضي، بأحد المنتجعات الرياضية، وفاز في مباراة استعراضية على صقر أكادير، الممارس بالقسم الممتاز، بضربات الترجيح، والذي يضم لاعبا توج بالبطولة العربية الأخيرة رفقة منتخب "فوتصال"، وحاز لقب الدورة. إنجاز: نور الدين الكرف (موفد الصباح إلى أكادير)

أكادير… عاصمة الرياضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط: "البركاكة" أفسدوا الاستقلال

معدل نمو في حدود 1 في المائة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات