اعتقال نائب رئيس جماعة متلبسا بالسرقة

ضبطت لديه ملابس داخلية للنساء وبذلة رياضية واتهم خصومه بنصب كمين له أسقط رجال الأمن الخاص العاملون بأحد الأسواق التجارية الكبرى بعمالة المحمدية، نائبا لرئيس جماعة عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية، متلبسا بسرقة عدد من البضائع، مجملها عبارة عن ملابس داخلية نسائية. وأوردت مصادر عليمة لـ"الصباح"، أن إدارة السوق التجاري استدعت مصالح الأمن، التي اقتادت المستشار المذكور بعد الاطلاع على فحوى كاميرات المراقبة، إلى مقر دائرة رياض السلام الأمنية، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، التي مثل أمامها صباح الجمعة الماضي في حالة اعتقال، قبل أن تتم متابعته في حالة سراح وتحديد جلسة للمحاكمة من أجل المنسوب إليه. وفي تفاصيل القضية التي هزت المشهد السياسي في عمالة المحمدية، والتي شهد فصولها رواق سوق تجاري يقع عند المدخل الشمالي للمحمدية، وضع المستشار المذكور بعربة مملوكة للسوق التجاري، مجموعة من المواد الأساسية وعددا من المشتريات، قبل أن يتحول نحو رواق الملابس، هناك التقى امرأة كانت برفقة طفل ودخل معها في حوار قصير، قبل أن يفترقا. وأضافت المصادر ذاتها، أن كاميرات المراقبة الخاصة بالسوق التجاري بينت، أن المرأة التقت من جديد بالمستشار المذكور مرات عديدة، وفي أروقة مختلفة، إذ كانا يتبادلان الحديث، قبل أن تعمد إلى وضع مجموعة من المشتريات التي كانت بيدها في العربة التي كان يدفعها المستشار، لتغادر بعدها السوق إلى وجهة مجهولة. وزادت المصادر ذاتها، أنه بعد انتهاء نائب الرئيس من التبضع توجه نحو صندوق الأداء حيث وضع مشترياته على شريط الأداء، غير أنه أبقى على ما وضعته المرأة بالعربة، وأدى ثمن مشترياته ليهم بالخروج، قبل أن يطالبه رجل أمن خاص بالسوق بفاتورة المشتريات، وتمت مقارنتها مع ما يوجد بالعربة، فضبط نائب الرئيس، متلبسا بسرقة حمالتي صدر وثبانين، ولباس رياضي، وصندل خاص بطفلة لا يتعدى عمرها ست سنوات، وبلغت قيمة تلك المشتريات 500 درهم. وأكدت مصادر "الصباح"، أن نائب الرئيس حاول إقناع الأمن الخاص بأداء ما تم حجزه، غير أن الأمر قوبل بالرفض، لأن قانون المتجر يعتبر الأمر سرقة، ليتم ربط الاتصال بإدارة السوق التي ربطت بدورها الاتصال بالأمن حيت حضرت دورية وقامت باقتياد المشتبه فيه، إلى مقر الدائرة، قبل أن يتم نقله إلى مقر المنطقة الإقليمية لأمن المحمدية حيث جرى وضعه رهن الحراسة النظرية. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مجموعة من التدخلات لدى إدارة السوق التجاري، مكنت من حصوله على تنازل، بعد أداء ثمن المسروقات بالإضافة إلى مبلغ آخر ينص عليه قانون السوق، ليتم تقديم التنازل لدى وكيل الملك، الذي أمر بمتابعته في حالة سراح، مقابل كفالة مالية، رغم تشبثه بالإنكار في جميع مراحل التحقيق، مؤكدا أنه كان ضحية للمرأة التي لم يستبعد أنها مسخرة، من قبل أعداء له بجماعة عين حرودة. كمال الشمسي (المحمدية)

اعتقال نائب رئيس جماعة متلبسا بالسرقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"طاس" تصدم بومل

القضاء ينتصر لأول نائبة سلالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات